واشنطن: رفضت اللجنة المسؤولة عن تنظيم المناظرات الانتخابية في الولايات المتحدة الخميس طلب فريق حملة دونالد ترمب لإجراء مناظرة تلفزيونية رابعة ضد منافسه الديموقراطي جو بايدن الذي يتقدم عليه في استطلاعات الرأي.

وردت اللجنة بأن "ثلاث مناظرات لمدة 90 دقيقة كافية لإتمام مهمتها القاضية بتزويد الناخبين بالمعلومات" وأنها "ستبقى ملتزمة جدولها الزمني" قبل الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر.

ومن المقرر إجراء المناظرة الأولى بين دونالد ترمب (74 عاما) وجو بايدن (77 عاما) في 29 سبتمبر في كليفلاند في ولاية أوهايو. وينتظر هذا الموعد بفارغ الصبر بعد حملة غير مسبوقة أجريت إلى حد كبير عبر الإنترنت بسبب وباء كوفيد-19.

وكان الرئيس الجمهوري وفريقه يدعوان إلى مزيد من النقاشات قبل هذا الموعد، معتبرين أن الناخبين يجب أن يكونوا قادرين على متابعة مناظرتهما الأولى قبل السماح بإرسال بطاقات الاقتراع الأولى بالبريد اعتبارا من منتصف سبتمبر.

ويأمل الرئيس الجمهوري في أن يتمكن من عكس الاتجاه الذي يشير إلى تقدم بايدن الذي اعتاد على ارتكاب الهفوات، تقدما جيدا في استطلاعات الرأي قبل أقل من ثلاثة أشهر قبل موعد الانتخابات.

وكتب دونالد ترمب على تويتر الخميس "قدموا موعد المناظرة الأولى. النقاش، في رأيي هو خدمة عامة. أنا وجو بايدن مدينون للأميركيين بذلك!"

وقدم فريقه الذي يمثله رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني الطلب إلى اللجنة المستقلة المسؤولة عن المناظرات.

وجاء في الطلب "بالنسبة إلى دولة محرومة من تنظيم برنامج حملة تقليدية بسبب الوباء، ليس من المنطقي حرمان أعداد كبيرة من الأميركيين من فرصة الاستماع لوجهتي نظر تتنافسان على مستقبل بلادنا قبل الإدلاء بملايين الأصوات".