أبلغ إيمانويل ماكرون فلاديمير بوتين قلقه الشديد مما يحصل في روسيا البيضاء، بعد إعادة انتخاب ألكسندر لوكاشنكو، وممارسة العنف مع المحتجين.

باريس: أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عن "قلقه الشديد" حيال الوضع في بيلاروس، بعد إعادة انتخاب ألكسندر لوكاشنكو رئيسًا لولاية جديدة، بحسب ما أكدت الرئاسة الفرنسية.

خلال الاتصال، أعرب ماكرون "عن قلقه الشديد حيال الوضع في بيلاروس، والعنف الذي قوبل به المواطنون خلال الانتخابات. وشدد على ضرورة إيجاد سبيل للحوار"، وفق قصر الإليزيه.

وهذا أول تعليق لللرئيس الفرنسي على المسألة منذ إعلان فوز لوكاشنكو بولاية سادسة بنسبة 80 في المئة في الانتخابات التي أجريت الأحد وشابتها العديد من الشبهات بارتكاب مخالفات.

ودعت الخارجية الفرنسية الاثنين السلطات في روسيا البيضاء إلى "ضبط النفس"، فيما تقمع الشرطة تظاهرات للمعارضة احتجاجاً على نتائج الانتخابات. ومن المقرر أن يعقد اجتماع الجمعة بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول القضية، فيما هددت بروكسل بفرض عقوبات على مينسك.

وخلال مكالمتهما، ناقش ماكرون وبوتين الملف اللبناني فضلاً عن تعاون فرنسا وروسيا في مواجهة وباء كورونا، بحسب الاليزيه.

وقال الكرملين في بيان نشر بعد الاتصال إن هذا التعاون "يجب أن يأخذ في الاعتبار تسجيل روسيا للقاح" ضد الوباء. وأشارت موسكو إلى أن "الزيارة المحتملة" لماكرون إلى روسيا، التي أعلن عنها أواخر يونيو، لا تزال قيد التحضير.