كيتو: أعلن محامي رئيس الإكوادور الأسبق عبد الله بوكرم الذي يخضع للإقامة الجبرية في إطار قضية فساد، الأربعاء أن موكله نقل إلى المستشفى بسبب مشكلة في القلب.

وقال كريستيان روميرو محامي الرئيس السابق في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن بوكرم (68 عاما) نقل إلى مستشفى في غواياكيل (جنوب) ثاني أكبر مدينة في الإكوادور.

وقال المحامي "حدثت سكتة قلبية. كان في المنزل عندما انهار فجأة"، موضحا أنه يفترض أن يخضع لعملية جراحية.

وكان البرلمان عزل بوكرم في 1997 بعد ستة أشهر فقط من توليه منصبه كرئيس.

ويخضع بوكرم منذ 14 آب/أغسطس لإقامة جبرية للاشتباه بتورطه في قضية فساد معقدة تتعلق ببيع معدات طبية خلال أزمة كوفيد-19.

وأدت هذه القضية على ما يبدو إلى اغتيال اسرائيلي في سجن في غواياكيل في أغسطس.

وقال فكتور أراوس قائد شرطة غواياكيل لصحيفة "إل كوميرسيو" اليومية الإكوادورية أن بوكرم نُقل إلى مركز طبي لتقييم وضعه. وأضاف "على حد علمي ليس هناك أي شيء خطير".

وأعلن بوكرم الأسبوع الماضي أنه ينوي الترشح للانتخابات التشريعية الإكوادورية المقبلة. لكنه تخلى عن ترشحه للرئاسة مرة أخرى.

وقبل فرض الإقامة الجبرية عليه، كان بوكرم يخضع للمراقبة بسوار إلكتروني في قضايا فساد أخرى.