برازيليا: طمأنت الحكومة البرازيلية الاثنين الولايات المتحدة بأنها ستزيد إنتاجها النفطي، في قرار قد يساهم في التخفيف من حدة المخاوف حيال إمدادات الخام العالمية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأفاد وزير المناجم والطاقة البرازيلي بينتو البوكريك أنه تحدّث إلى نظيرته الأميركية وزيرة الطاقة جينيفر غرانهولم وأكّد لها بأن البرازيل ستزيد إنتاجها النفطي.
وقال في مذكرة أرسلتها الوزارة إلى فرانس برس "سألتني إن كان بإمكان البرازيل أن تكون طرفًا في هذه الجهود (لإنتاج مزيد من النفط) وقلت لها (بالطبع يمكنها ذلك). نزيد الإنتاج بالفعل، بينما خفضته معظم دول منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي. زدنا إنتاجنا في السنوات الثلاث الأخيرة".
وخلال المحادثات، أوضحت غرانهولم بأن دولًا أخرى تتّخذ قرارات مشابهة لتجنّب مزيد من التقلبّات في أسواق النفط العالمية.
ولم يوضح الوزير البرازيلي بالتفصيل كمية الزيادة في الإنتاج المقررة ولا الإطار الزمني لها.
وتعد البرازيل من بين أكبر عشرة منتجين للنفط في العالم، إذ تنتج حوالى ثلاثة ملايين برميل يوميًا.
وأغلق سعر برميل خام برنت المرجعي، الذي وصل إلى سعر قياسي تقريبا بلغ 140 دولاراً في السابع من آذار/مارس، عند 106,90 دولاراً الاثنين.
وبعد إعلانه عن حظر واردات الوقود الأحفوري من روسيا رداً على غزوها أوكرانيا، يبحث الرئيس الأميركي جو بايدن عن سبل لتخفيف الضغط عن أسعار النفط، والتي كانت مرتفعة في الأساس قبل بدء النزاع.
التعليقات