واشنطن: أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي الاثنين خلال مؤتمرها الصحافي اليومي أنه "لا توجد نقاشات نشطة حاليا" مع فنزويلا حول شراء النفط.
أفرجت فنزويلا مؤخرا عن أميركيين كانت تحتجزهما في خطوة أثارت تكهنات حول إمكانية تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة أو حتى استئناف الواردات الأميركية من النفط الفنزويلي المحظورة حاليا.
قطعت فنزويلا العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة عام 2019، وفرضت واشنطن التي لم تعترف بإعادة انتخاب الرئيس مادورو عام 2018، سلسلة عقوبات على فنزويلا من بينها حظر على واردات النفط.
قبل تدهور العلاقات، كانت الولايات المتحدة المشتري الرئيسي للخام الفنزويلي.
ارتفاع الأسعار
فنزويلا هي الحليف الأكبر لروسيا في المنطقة، وجددت مؤخرا دعمها لروسيا بعد غزوها أوكرانيا.
لكن هذه الحرب سببت ارتفاعا في أسعار النفط، ما أعاد إشعال الجدل في الولايات المتحدة حول إمدادات الطاقة، خاصة بعد أن قررت حظر واردات الخام الروسي.
وتتهم المعارضة الجمهورية إدارة الرئيس جو بايدن بالمساهمة في ارتفاع أسعار الخام من خلال كبح إنتاج النفط الأميركي.
لذلك، شرع الرئيس الأميركي الحريص على ضمان "استقرار إمدادات الطاقة العالمية"، في تحركات دبلوماسية للدفع نحو زيادة العرض.
ويعتقد المحللون أن ذلك سيتطلب منه أن يتناقش على الأقل مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يتهمه بايدن بأنه أصدر أمر اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
التعليقات