إيلاف من الرباط: يحتضن المركز الدولي للمعارض (بورت دو فرساي) بالعاصمة الفرنسية باريس الدورة السابعة عشرة لمعرض العقار المغربي "سماب إيمو باريس"، وذلك ما بين 24 و26 يونيو (حزيران) المقبل.
وستقدم خلال هذا المعرض، الذي يعيد التواصل مع جمهوره في باريس بعد أكثر من عامين من الغياب جراء جائحة (كورونا)، عروض متنوعة للعقار المغربي بعدد من جهات المغرب، وذلك في سياق الاهتمام المتزايد لأفراد الجالية المغربية المقيمة في أوروبا عموما، وفرنسا خصوصا، الذين ينتمون لهذه الجهات، بالاستثمار العقاري فيها، وكذلك الشأن بالنسبة للفرنسيين الذين يرغبون في الاستثمار أو العيش في المغرب.
وأوضح المنظمون أن معرض باريس، إلى جانب كونه فرصة لإبراز العرض العقاري في مختلف مدن المغرب، سيكون مناسبة لتنظيم جلسات مناقشة مع موثقين مغاربة وندوات عن التمويل البنكي، كما جرت العادة، بشكل يمكن زواره من الاستشارة والاطلاع بدقة على المحيط الاقتصادي والقانوني المرتبط بالاستثمار في العقار بالمغرب؛ وذلك في سياق سعي هؤلاء المنظمين إلى الأخذ بعين الاعتبار كل متطلبات الظرفية الراهنة، بما فيها حماية المستهلك والمستثمر، من خلال إعلامهم وتنبيههم إلى الخطوات التي ينبغي اتباعها، قبل إبرام أي صفقة شراء.
ويرى سمير الشماع، الرئيس التنفيذي لمجموعة (سماب)، ان معرض باريس يشكل ملتقى مثاليا للجالية المغربية المقيمة في فرنسا، وللمستثمرين الفرنسيين، والباحثين عن فرص شراء منزل في المغرب.
وقال الشماع: "أردنا أن نكون حاضرين هذا العام لأن الطلب من الزوار آخذ في التزايد. فبمجرد افتتاح المطارات في فبراير الماضي، اتصلنا بشركائنا المعتادين، وكان عدد كبير منهم على استعداد لمرافقتنا في الدورة الجديدة للمعرض".
وزاد الشماع موضحا أن معرض "سماب إيمو باريس 2022"، يشكل أرضية مثالية للتواصل بين المطورين العقاريين والمستثمرين وخبراء العقارات وكبار اللاعبين في قطاعات الاقتصاد، والسياحة، والصناعة التقليدية في كل من المغرب وفرنسا. وشدد على أن المعرض يشكل حدثًا كبيرا في فرنسا، باعتباره أكبر ملتقى يتجمع فيه، بشكل متزايد، عشرات الآلاف من المغاربة، وخاصة الشباب الذين يعبرون عن رغبتهم في الاستثمار بالمغرب.