إيلاف من الظهران: يستعد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) للاحتفاء باليوم الوطني السعودي 92، معلنًا عن باقة من الفعاليات المتنوّعة التي تعبّر عن الانتماء والفخر بالوطن وتحتفي بكنوزه الثقافية، منها حفل "نغني للوطن" الجماهيري.
وسيكون الحضور فيها هو الفنان، وتجربة القهوة السعودية، و"مسيرة التناغم" التي تعكس صورًا فنية من مختلف مناطق المملكة مصحوبة بمجموعة من المعزوفات العسكرية الخاصة بالجيش السعودي، إضافةً إلى برامج أخرى منوّعة تناسب كافّة الفئات العمرية، وذلك في الفترة من 21- 24 سبتمبر 2022 الموافق 25) –28 صفر 1444هـ).

ومن منطلق الاحتفاء بالوطن وإبرازًا لتنوّع الثقافات في المملكة، فإن باقة من البرامج تنتظر زوار المركز لتأخذهم في رحلة شيّقة تروي قصص التنوع الحضاري وتؤصّل عمقهم الثقافي، إذ تجمع بين التجارب الفريدة واللحظات العائلية التفاعلية أبرزها: "رحلة 92 عام من الازدهار"، و"شارع العلوم" في معرض الطاقة، و"أضواء على السينما السعودية" التي تتضمن عرض مجموعه من الأفلام القصيرة التي أخرجها وأنتجها صُناع أفلام سعوديين، فضلًا عن إمكانية توثيق ذلك عبر فعالية مخصصة للتصوير داخل استوديو مهيأ بعنوان "صورة في الوطن" وفعاليات أخرى تسلّط الضوء على علم الآثار واكتشاف كنوز المملكة، إضافةً إلى فعالية "قولها بلهجتك".

ويقدّم "إثراء" فعالية "لحظة اليوم الوطني 92" يوم الجمعة الموافق 23 سبتمبر 2022، إلى جانب مشاركة الفرقة الموسيقية العسكرية وموكب للخيّالة في اليوم ذاته ضمن مسيرة حيّة، حيث تتجسد الفعاليات في إبراز الهوية الوطنية بطابع الأصالة وعمق المعنى؛ لتغدو إرثًا وطنيًا في نفوس الأجيال.

كما سيكون عشاق الألحان الفلكلورية على موعد مع العرضة السعودية وسامري عنيزة وفن البستة إلى جانب فرق موسيقية أخرى تردد الأهازيج التراثية. وحيث أن الامتداد الشاسع للمملكة وتنوع جغرافيتها انعكس تنوعًا تاريخيًا غنيّاً بالحضارة سواءً بالتراث والثقافة والأزياء والطعام، سيتسنّى لزوار المركز الاستمتاع بمذاق المأكولات الشعبية مع الشيف راكان العريفي والتعرف على المطبخ السعودي الغنيّ بتنوعه.

الجدير بالذكر أن "إثراء" أصدر أغنية لليوم الوطني 92 بعنوان "نغني للوطن" قدّمها 4 فنانين سعوديين، حيث جمعت ألوان فلكلورية من مختلف مناطق المملكة لترسم لوحة فنية تكاملت لحناً وكلمةً ومغنى، ومما يبدو لافتًا أن الأغنية التي أطلقها المركز خصيصًا لهذه المناسبة الوطنية أبرزت الكنوز الثقافية التي تحتضنها جغرافية الوطن من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها.