إيلاف من لندن: اعترفت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، اليوم الأربعاء، بأن حكومة المملكة المتحدة فشلت في السيطرة على حدودها.
وأبلغت وزيرة الداخلية، لجنة الشؤون الداخلية في مجلس العموم البريطاني أن اللوم يقع على مهربي البشر، لكنها قالت إن وزارة الداخلية بحاجة إلى تحسين كفاءتها.
كما سمع أعضاء اللجنة البرلمانية أن وزيرة الداخلية قد تم تحذيرها أربع مرات من أن وزارتها يحتمل أن تنتهك القانون من خلال إبقاء المهاجرين في مركز كينت مانستون.

انتهاك قانوني
وأشارت تقارير سابقة إلى أن السيدة برافرمان قيل لها إن عدم توفير سكن بديل يعد انتهاكًا للقانون. وقالت السيدة برافرمان للجنة الشؤون الداخلية إنها لن تعلق على الوثائق المسربة.
ومع ذلك، قالت وزيرة الداخلية إنها كانت تعلم منذ سبتمبر/ أيلول الماضي أن مركز إقامة اللاجئين "مانستون" يعاني من مشكلة.
يذكر أنه كان تم تصميم مركز مانستون كموقع احتجاز لعدد يصل إلى 1600 مهاجر كحد أقصى يصلون على متن قوارب صغيرة - كل منها لمدة 24 ساعة كحد أقصى - ولكن في ذروتها كان هناك 4000 شخص هناك.
وفي أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وجد المفتشون عائلات كانت تنام على حصائر في سرادقات منذ أسابيع.
وأكدت وزارة الداخلية، يوم الثلاثاء، أنه تم إخلاء الموقع، كما أن سوء الأحوال الجوية في القنال الإنكليزي ساعد في انخفاض مستمر في عدد المعابر.

احتجاز المهاجرين
وقالت السيدة ديانا جونسون، رئيسة لجنة الشؤون الداخلية البرلمانية إن وزيرة الداخلية كانت أُبلغت يومي 15 و22 سبتمبر / أيلول، و1 و 4 أكتوبر / تشرين الأول، أن وزارة الداخلية لا تملك سلطة احتجاز المهاجرين الذين ينتظرون إيواءهم بعد ذلك.
واستمعت اللجنة إلى أن 36 شخصًا كانوا محتجزين في مركز مانستون قد أعيدوا إلى ألبانيا، بموجب موافقة الحكومة على إعادة المهاجرين والمجرمين.
وهذا الرقم هو من أصل 12000 ألباني وصلوا إلى المملكة المتحدة هذا العام، الذي شهد ارتفاعًا من 800 العام الماضي و50 في عام 2020، وفقًا للأرقام الرسمية.