إيلاف من لندن: قالت الخارجية البريطانية إن زيارة وزير شؤون الأميركيتين والبحر الكاريبي لكندا والولايات المتحدة تهدف إلى تعزيز العلاقات طويلة الأمد مع الحلفاء الرئيسيين.

ويقوم ديفيد روتلي، منذ يوم أمس الإثنين بزيارة تمتد أربعة أيام إلى أوتاوا ولويزيانا وتكساس. وسيكون تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية مع الحلفاء الرئيسيين هو محور تركيز وزير الأميركيتين خلال رحلته إلى أوتاوا ولويزيانا وتكساس.

اجتماعات
وخلال الزيارة يجتمع الوزير ديفيد روتلي مع القادة الفيدراليين والإقليميين الرئيسيين لتعزيز التعاون بين المملكة المتحدة وكندا في قضايا الأمن العالمي.
ومع استثمار أكثر من تريليون دولار في اقتصادات كل من البلدين، ستعتمد الزيارة على العلاقات البريطانية الأميركية لخلق آلاف فرص العمل على جانبي المحيط الأطلسي.

وسيكون تعميق العلاقات الأمنية مع اثنين من أقرب حلفاء المملكة المتحدة وتعزيز الروابط الاقتصادية التي تدعم الوظائف على جانبي المحيط الأطلسي هو محور اهتمام زيارة وزير الأميركيتين.
ويلتقي روتلي في زيارته الثانية في منصبه إلى كندا، بالقادة الفيدراليين والإقليميين على مدار يومين في العاصمة الكندية، بما في ذلك السكرتير البرلماني لوزير الخارجية روب أوليفانت لمناقشة التعاون بين المملكة المتحدة وكندا بشأن قضايا الأمن العالمي.

علاقات استخبارية
يشار إلى أن المملكة المتحدة وكندا تتشاركان في علاقة استخباراتية وأمنية فريدة من نوعها، وسيناقش الوزير روتلي التنسيق بشأن "العقوبات ضد روسيا وتشجيع التعاون الدولي والدعم لأوكرانيا لضمان فوزها في المعركة ضد غزو بوتين غير القانوني".
وستتبع ذلك رحلة تستغرق يومين إلى تكساس ولويزيانا عندما يواصل الوزير روتلي برنامج الزيارات إلى الولايات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وسيدعم المملكة المتحدة باعتبارها شريكًا استثماريًا وتجاريًا عظيمًا، وسيسلط الضوء على العلاقات الأمنية والدفاعية التي لا مثيل لها بين البلدين.

استثمار تريليون دولار
وقال بيان لوزارة الخارجية البريطانية: لقد استثمرت المملكة المتحدة والولايات المتحدة بالفعل أكثر من تريليون دولار في اقتصاد كل منهما، وتدعم المملكة المتحدة المزيد من الوظائف في أميركا أكثر من أي دولة أخرى، حيث يعمل أكثر من 110.000 من تكساس وحوالي 16.000 من سكان لويزيانا في الشركات البريطانية.
ويعد النمو الاقتصادي وخلق وظائف أفضل أجرًا من بين الأولويات الخمس التي حددها رئيس الوزراء ريشي سوناك، وسيناقش الوزير روتلي مع القادة السياسيين ورجال الأعمال كيفية تعزيز التعاون بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة في القطاعات الرئيسية لتحقيق الشراكات من خلال إعلان الأطلسي، لجعل اقتصادهما أكثر مرونة وخلق المزيد من فرص العمل.