إيلاف من تل أبيب: قالت صحيفة "تايمز أوف اسرائيل" نقلاً عن موقع "واللا" الإخباري، إنه تم العثور على رأس ابن سفير اسرائيلي سابق مقطوعاً، فضلاً عن أن جثته تم تقطيعها وتوزيعها في أماكن عدة، وتشير الدلائل الأولية إلى أن دافع الجريمة "جنائي اجرامي" وليس له علاقة بصراع سياسي أو عرقي أو ديني.

وفتحت الشرطة الإسرائيلية صباح الخميس تحقيقا في ظروف وفاة ربيع عرايدي من سكان مدينة المغار (43 عاما) نجل نعيم عرايدي سفير إسرائيل السابق في النرويج وأيسلندا.

الرأس في شمال اسرائيل
وعثر على رأس ربيع عرايدي في بسمة طبعون شمال إسرائيل صباح اليوم بالقرب من مبنى مدرسة في بسمة طبعون، في حين أن باقي أجزاء جسده التي تم تقطيعها عثر عليها في المغار.

وذكرت الشرطة أن عناصرها يحققون بعدد من المواقع المرتبطة بالحدث وأن خلفية الحدث على ما يبدو صراع بين مجرمين، علما أنه لم يتم إلقاء القبض على أي مشتبه به حتى الآن، وأشارت السلطات إلى أنه تم اختطاف عرايدي من منزله وقتله.

ذكريات قطع الرؤوس
وتشتبه الشرطة أيضا في أن خلفية جريمة القتل هي صراع بين منظمات إجرامية أودى بحياة 15 شخصا على مدار العامين الماضيين.

وفي حالتين فقط تمكنت الشرطة من الوصول إلى المنفذين وبقيت بقية القضايا مفتوحة دون أي تقدم في التحقيق.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه وقبل قبل إلقاء رأس الضحية بالقرب من المدرسة، قام الجناة بتنظيفه بمساحيق لإخفاء الأدلة.

وتقول الشرطة كذلك إن والد القتيل كاتب ودبلوماسي درزي، وأن الدوافع على الأرجح نزاع جنائي، وقال مسؤول أمني إن المشهد يعيد إلى الأذهان "صور مجازر تنظيم الدولة الإسلامية".

منظمة أبولطيف الإجرامية
وبحسب موقع “واللا” الإخباري، كان عرايدي عضوا في منظمة أبو لطيف الإجرامية، وقال مسؤول في الشرطة للقناة 12 إن مشهد القتل "يذكرنا بصور مذابح تنظيم الدولة الإسلامية".

وقالت "مبادرات إبراهيم"، وهي مجموعة مناصرة للتعايش تتابع العنف في المجتمع العربي، إن جريمة عرايدي كانت جريمة القتل العربية رقم 92 منذ بداية عام 2024، مقارنة بـ 102 من نفس الفترة من عام 2023، والتي كانت، بحسب المنظمة، الأكثر دموية.