المستقبل

كشفت مصادر مقرّبة من رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير لـquot;المستقبلquot; في لندن أنّ مستشاره مايكل شاينوك ومدير المخابرات البريطانية الخارجية سكارليت اللذين زارا العاصمة السوريّة قبل أيّام حملا الى الرئيس السوريّ بشّار الأسد وكبار المسؤولين السوريين طَلبين محدّدين يقضي الأول بوقف إمدادات السلاح من سوريّا الى quot;حزب اللهquot; في لبنان، ويدعو الثاني الى تسهيل دمشق تشكيل حكومة وحدة فلسطينية تقوم بالمهام المنتظرة منها، وذلك في مقابل تطبيع بريطاني ـ سوريّ.

وأضافت المصادر أنّ الموفَدين البريطانيين فوجئا بعرض من الأسد لما سّماه quot;صفقة متكاملةquot;، إذ أبدى استعداد دمشق للقيام بكلّ ما من شأنه كبح نشاط quot;حماسquot; وتقليص قدراتها من جهة وقطع كلّ امدادات الدعم العسكريّ والسياسيّ عن quot;حزب اللهquot; من جهة أخرى، ولفتت الى أنّ الأسد عرض quot;رأسي حماس وحزب اللهquot; في مقابل إعادة هضبة الجولان المحتلة الى سوريا.

ولدى عودتهما الى لندن أبلغ الموفدان بلير ما طرح في دمشق، وقامت العاصمة البريطانية بإبلاغ المعطيات الى الإدارة الأميركيةquot;.