صنعاء ـصادق ناشر:
بدأت السلطات اليمنية التحقيق مع ضباط وأفراد حراسة في سجن الأمن السياسي في صنعاء، على إثر نجاح ثلاثة وعشرين من عناصر تنظيم القاعدة في الفرار من السجن يوم الجمعة الماضي، وأحدث حرجاً كبيراً للسلطات التي وزعت عن طريق الأنتربول أسماءهم مع شخصين من أنصار الداعية حسين بدرالدين الحوثي تمكنا أيضاً من الفرار قبل أسبوعين من السجن نفسه.
وعلم أن التحقيق يتم مع ضباط عديدين ومع أفراد الحراسة الذين كانوا يتولون في ذلك اليوم مهام الحراسة على السجن المحصن جيداً، وتردد أن اللجنة التي تتولى التحقيق في القضية أوصت بفصل عدد منهم.
وكانت مصادر مطلعة أعلنت عن أسماء 18 من المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة الذين فروا من السجن، ضمن 23 متهماً منهم تمت محاكمتهم في قضايا إرهابية، أبرزها تفجير المدمرة الأمريكية ldquo;كولrdquo;، وكتائب التوحيد التي دين أفرادها بتشكيل عصابة مسلحة والتخطيط لأعمال إرهابية في اليمن، وخلية إرهابية أخرى يتزعمها عبدالرؤوف نصيب، بعد أن كانوا قد دينوا بتهمة التخطيط لتنفيذ أعمال تخريبية وتزوير وثائق رسمية.
ومن أهم العناصر الفارة من السجن جمال البدوي، المدان في قضية (كول) بالإضافة إلى تسعة مدانين في قضية الناقلة الفرنسية ليمبورج في حضرموت.
وتضم قائمة الفارين أربعة ممن صدرت بحقهم أحكام قضائية، بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة وتشكيل عصابة مسلحة، وهم: إبراهيم محمد المقري، شفيق أحمد عمر، عبدالله يحيى الوادعي، منصور ناصر البيحاني، واثنين من خلية كتائب التوحيد التي كان يتزعمها أنور الجيلاني، ومدان آخر يدعى عبدالله أحمد الريمي كانت صنعاء قد تسلمته من قطر وحكم عليه بالسجن أربع سنوات، بالإضافة إلى ستة آخرين متهمين بالانتماء إلى القاعدة كانوا سيقدمون إلى المحاكمة.
وقالت مصادر أمنية إن وزارة الداخلية وزعت صور المتهمين ونبذاً عن حياتهم على الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول) للمساعدة على ضبطهم.
وجاء ذلك بعد أنباء عن نجاح فرار بعض المتهمين إلى خارج اليمن، وأن وجهتهم قد تكون العراق.













التعليقات