واشنطن - سلامة نعمات

ظهر اسم الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود باراك، بين آلاف الاوروبيين والعرب، في عريضة واحدة، في موقع على شبكة الانترنت، نظمت بعد اغتيال الصحافي اللبناني سمير قصير تطالب الاتحاد الاوروبي بالعمل على وقف العنف ضد الصحافيين واصحاب الفكر الحر في دول جنوب المتوسط.

ويحمل الموقع الذي اقامته laquo;اللجنة الاوروبية من اجل سمير قصيرraquo; باللغتين الفرنسية والانجليزية عنوان: laquo;كفى قتل حرية الفكر!raquo; فوق صورة للصحافي اللبناني الذي قضى في عملية تفجير سيارته في 2 حزيران (يونيو) الماضي.

وتدعو العريضة الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي (25 دولة) والمؤسسات الاوروبية الاخرى الى العمل لضمان عدم مرور اغتيال قصير بلا عقاب. كما تدعو البرلمان الاوروبي والمؤسسات الاوروبية الى التزام العمل ضد الجريمة السياسية بشتى الوسائل المتاحة بالتعاون مع الشركاء في الدول المتوسطية، وهي الجزائر وتونس والمغرب وتركيا واسرائيل وفلسطين والاردن ومصر وسورية ولبنان. وطالبت المؤسسات الاوروبية بتضمين اتفاقات الشراكة التي تبرمها مع الدول المتوسطية نصا يدعو الى احترام حرية الصحافة والتعبير.

ولم يعرف امس ما إذا كان الرئيس السوري وقع بنفسه العريضة في التاسع من الشهر الجاري كما يظهر الموقع الالكتروني ام ان شخصا آخر وقع بإسمه. وضمت العريضة حتى مساء امس تواقيع 7583 من السياسيين والاعلاميين والاكاديميين والفنانين ورجال الاعمال اللبنانيين والعرب والاوروبيين.