واشنطنـ حنان البدري، الخليج

أكد خبير أمريكي في مجال الطاقة النووية ل ldquo;الخليجrdquo; أن إعلان طهران نجاحها في تخصيب اليورانيوم، وبداية العملية باستخدام 164 جهاز طرد مركزي لا يغير في الجدول الزمني المتوقع قبل أن تتمكن من تخصيب كمية كافية من اليورانيوم لإنتاج سلاح نووي إذا ما كانت تريد أن تمضي في اتجاه البرنامج النووي العسكري.

وكشف الخبير أن إيران، لكي تتمكن من صنع قنبلة أو قنبلتين نوويتين على أكثر تقدير، ستكون في حاجة الى تشغيل خمسة آلاف جهاز طرد مركزي على الأقل، وهو ما سيستغرق ما بين 6 - 10 سنوات على الأقل.

وأضاف الخبير ل ldquo;الخليجrdquo;: ان جميع التقييمات تؤكد وجود ثلاث مشكلات أمام إيران لكي تتم صنع القنبلة النووية، وهي:

1 صنع الوقود النووي الكافي.

2 أن يكون لديهم الخبرة والتكنولوجيا لتصميم قنبلة نووية فعالة.

3 أن تكون لديها وسيلة إيصال حاملة للقنبلة النووية، وإيران ليس لديها الآن الصواريخ التي يمكن أن تحمل قنبلة نووية، وليس لديها تصميم فعال لصنع القنبلة. كما أنه ليس لديها اليورانيوم الكافي لتخصيب الوقود النووي الذي يمكنها من صنعها.

وأشار الى أن قدرة ال 164 جهاز طرد مركزي التي أعلنت طهران عنها لا تتعدى تخصيب جرامات عدة من الوقود النووي، وعليه فإن إيران أمامها على الأقل ما بين 6 10 سنوات لصنع القنبلة النووية.

ولفت الخبير حين سألته ldquo;الخليجrdquo; عن التقييم السياسي وردود فعل الإدارة الأمريكية تجاه طهران، الى أن ldquo;اسرائيلrdquo; تريد الدفع بواشنطن نحو مواجهة مع إيران قبل مغادرة بوش البيت الأبيض، وأيضاً بادعاءات غير علمية بالمرة بإمكانات غير موجودة بالفعل لدى إيران توضح قدرتها على صنع القنبلة النووية.

يذكر أن اللوبي ldquo;الاسرائيليrdquo; في واشنطن، وعلى رأسه اللجنة الأمريكية اليهودية، تشارك في هذا التحريض، وقد قامت اللجنة الأسبوع الماضي بنشر إعلانات في الصحف تحضّ فيها على ضرورة عدم السماح لإيران بالحصول على القنبلة النووية.