الخميس: 2006.08.10
بيروت - quot;الخليجquot;
أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أن رئيس الحكومة أقفل الخط في وجه متصل من الكيان الصهيوني ادعى أنه رئيس الوزراء البريطاني.
وجاء في بيان توضيحي صدر عن المكتب: تلقى مقسم الهاتف في رئاسة الحكومة، أمس، اتصالاً هاتفياً ادعى المتصل فيه انه من مكتب رئيس الحكومة البريطانية توني بلير، ويريد تحويل مكالمة من بلير الى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة. وقد تم تحويل المكالمة وتبين للرئيس السنيورة حين رد على الاتصال ان المتصل من التلفزيون ldquo;الاسرائيليrdquo; وقد انتحل صفة سكرتير توني بلير، فسارع عندها الرئيس السنيورة الى إقفال الخط.
ونشرت صحيفة quot;معاريفquot; quot;الإسرائيليةquot; أمس القصة.
ويهم المكتب الإعلامي للرئيس فؤاد السنيورة أن يلفت الرأي العام الى أن الحرب النفسية التي تحاول ldquo;اسرائيلrdquo; أن تشنها على لبنان، وقياداته وشعبه، لتغطية مجازرها ضد الشعب اللبناني، إن بالمناشير أو بالدخول على شبكات التلفزة أو موجات الإذاعات أو الاتصالات الهاتفية، ليست بالشيء المستغرب، لكن هذا كله لن ينجح في محو صورة مجرمي الحرب ldquo;الاسرائيليينrdquo; من أذهان العالم ولن يغير من واقع أن ldquo;اسرائيلrdquo; دولة تمارس الارهاب في المنطقة وترتكب جرائم حرب ضد المدنيين والأطفال والنساء.
التعليقات