الثلاثاء: 2006.09.26
تقرير براميرتس يرجح أن المنفذ غير لبناني
بيروت - نيويورك - ldquo;الخليجrdquo;، وكالات:
سلم رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري القاضي البلجيكي سيرج براميرتس تقريره الثالث الى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان، كما تسلم رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة والنائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا،نسختين عن التقرير.
وأكد التقرير أن اختبارات جديدة أجريت رجحت ان الحريري قتل في تفجير انتحاري لشاحنة مفخخة ب 1800 كيلوجرام. وأشار الى ان ادلة عثر عليها في مسرح الجريمة تشمل ldquo;سناrdquo;rdquo; غالباً ما تعود الى الانتحاري، وترجح انه ليس لبنانياً لأن على السن تاجاً مميزاً ولا تجرى مثل هذه العملية في لبنان.
وأشار التقرير الى العثور على 32 قطعة من بقايا الانتحاري المفترض الذي يتراوح عمره 20 - 25 سنة.
وأشار التقرير الذي حصلت ldquo;اسوشيتدبرسrdquo; على نسخة منه الى ان التحقيق حقق تقدماً.
واعتبرت اللجنة من جهة ثانية ان التحقيقات تعزز القناعة بوجود رابط محتمل بين 14 اعتداء ارتكبت في لبنان بين اكتوبر/تشرين الأول 2004 وديسمبر/كانون الأول ،2005 وبينها العملية التي ادت الى اغتيال الحريري في 14 فبراير/شباط 2004.
كما اعتبرت اللجنة تعاون الحكومة السورية مع التحقيق ldquo;مرضياًrdquo; بصورة عامة مع مواصلة مطالبتها ldquo;بالتعاون التامrdquo; من جانب سوريا وهو تعاون اعتبرته ldquo;حاسما بالنسبة للنجاح في انجاز عملها بصورة سريعةrdquo;.
وأكدت مصادر دبلوماسية مطلعة على عمل اللجنة الدولية للتحقيق ان هذا التقرير ldquo;تقنيrdquo; وrdquo;اجرائيrdquo; بشكل اساسي ولن يتضمن الكشف عن معلومات خطرة. واشارت الى ان قسما كبيرا من فريق عمل براميرتس غادر بيروت الى العاصمة القبرصية نيقوسيا في يوليو/ تموز الماضي بعد العدوان ldquo;الاسرائيليrdquo; على لبنان ما اخر سير العمل. وعادت اللجنة مرة اخرى الى بيروت بعد وقف اطلاق النار.
وقالت مصادر دبلوماسية في نيويورك ان مجلس الأمن سيعقد جلسة يوم الجمعة المقبل للنظر في التقرير ومناقشته.واشارت الى ان الجلسة ستنقسم الى جزأين علني وسري، حيث سيتم الاستماع في الجلسة العلنية الى شرح مفصل من المحقق الدولي وتعليق ممثل لبنان وغالبا ما ستكون القائمة بأعمال بعثة لبنان الدائمة لدى المنظمة الدولية كارولين زيادة، أما الجلسة المغلقة فسيعرض فيها أعضاء المجلس ال 15 وجهات نظرهم.
التعليقات