إعدام صدام يكرِّس الطائفية والحقد الأسود
ما يجري بالعراق حرب إبادة مبيتة للسنة لايمكن السكوت عليها


د. حسن علي دبا

أكد فضيلة الشيخ د. يوسف القرضاوي ان اعدام صدام حسين في يوم عيد الأضحي أمر منكر ولا يقبله أي مسلم، مستنكراً ما شهدته وقائع إعدام الرئيس العراقي السابق من عبارات طائفية في حقه وهو علي عتبة الموت، مما يشعل النزعة الطائفية والحقد الأسود الذي يهدد مستقبل العراق.

وقال د. القرضاوي في خطبة الجمعة التي القاها أمس بجامع عمر بن الخطاب ان ما يجري في العراق معناه أن هناك حرب إبادة مبيتة للسنة طالباً من أهل الحل والعقد بالتدخل وكذلك الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي القيام بدورها بإرسال لجان لتقصي الحقائق واتخاذ مواقف حاسمة لمواجهة الفتنة المتصاعدة في العراق.

وطالب د. القرضاوي المراجع الشيعية الكبري التي تعد المراجع الدينية التي يأتمر الناس بأمرها ان تتحمل مسؤوليتها وكذلك الآيات الكبري والمرشد الأعلي السيد خامنئي وايران بإعلان مواقفهم تجاه ما يحدث في العراق وإلا اتهمهم الناس بأنهم متواطئون أو مصدرون أو ممولون لهذه الفتن واصفا الوضع في العراق بأنه خطير وينذر بعواقب أسوأ.

وأكد د. القرضاوي ان قوي الشر تتربص بالسودان وتستهدف استمرار الحرب في دارفور كما تسعي لاستمرار الفتنة في لبنان وفلسطين.

وتحدث عن الصومال مؤكدا ان امراء الفتن انهكوا الصومال وبددوا ثرواتها ولذلك فقد دعمت أمريكا الجيش الاثيوبي في غزو الصومال للقضاء علي رجال المحاكم الشرعية.
ولفت فضيلته الي ان الاقتتال بين الفلسطينيين حرام ويصب في مصلحة المحتل الذي يستغل استمرار تلك الفتنة لمواصلة حرب الإبادة المنظمة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.