13 يناير 2007


الكويت

أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن أمل بلاده في أن تسهم الخطة الأمريكية الجديدة للعراق في معالجة الوضع الأمني المتردي هناك و إحلال الاستقرار فيه.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) عن مصدر مسؤول في الخارجية الليلة قبل الماضية قوله ان ldquo;دولة الكويت تأمل بأن تمثل هذه الخطة خطوة بناءة في معالجة الوضع الأمني المتردي وتسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الذي ينشده الجميع لأبناء الشعب العراقي الشقيق في ظل عراق حر آمن وموحدrdquo;.

وأكدت مصادر كويتية مطلعة ل ldquo;الخليجrdquo; أن الكويت سوف تتشاور مع حلفائها في منطقة الخليج ومصر والأردن، لاتخاذ موقف محدد قبيل الاجتماع المرتقب مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ووزراء خارجية دول الخليج ومصر والأردن يوم الثلاثاء المقبل للرد على المطالب الأمريكية الجديدة وخاصة التصعيدية والعسكرية منها مثل نشر صواريخ طويلة المدى أو زيادة التواجد العسكري الأمريكي في القواعد الأمريكية في الخليج.

وقالت، إن الموقف الأولى يتجه ناحية التهدئة وإقرار السلام والتصالح بين الطوائف العراقية وعدم التصعيد العسكري في منطقة الخليج التي لا تحتمل كل هذه الحروب التي قد تؤدي إلى تفجيرها في أي لحظة.

في غضون ذلك، تجاهل الامين العام ل ldquo;تجمع الدفاع عن ثوابت الامةrdquo; الدكتور محمد هايف المطيري تحذيرات الاجهزة الامنية الكويتية، ودعا الى اقامة ندوة في ديوانه مساء اليوم (السبت) بعنوان: ldquo;ماذا يحدث لأهل السنة في العراقrdquo;.

وكان جهاز أمن الدولة قد استدعى القيادي في التجمع يوسف المنديل الذي كان من المقرر اقامة الندوة بديوانه، وجه اليه تهمة الدعوة الى ندوة والاعلان عنها من دون الحصول على إذن من الجهات المختصة، ولم يتم اخلاء سبيله إلا بعد توقيعه على تعهد بعدم اقامة الندوة، الامر الذي اغضب عددا كبيرا من الاسلاميين وعلى رأسهم بعض نواب مجلس الامة (البرلمان) مثل الدكتور فيصل المسلم والدكتور وليد الطبطبائي وحسين مزيد الذين تدخلوا للافراج عن المنديل، رافضين ما سموه الحجر على حرية الرأي والتعبير، وتعهدوا بحضور الندوة لمناصرة اهل السنة في العراق الذين يتعرضون (حسب كلامهم) الى عملية ابادة منظمة.