الأثنين 5 فبراير 2007


أثار ما نشرته صحيفة quot;الرأيquot; الكويتية اول من امس من تصريحات لرئيس مجلس أمناء quot;مركز ابن خلدون للدراسات الانمائيةquot; سعد الدين ابراهيم والتي كشف فيها عن جوانب من حديثه مع الأمين العام لـquot;حزب اللهquot; السيّد حسن نصرالله، وخصوصا ما يتعلق عن حقيقة الدعم الايراني لحزبه، وطموحات الحزب المستقبلية في الداخل اللبناني والموقف من حرب تموز، ردود فعل عديدة في لبنان جاء أبرزها من quot;حزب اللهquot; نفسه الذي لجأ الى المرونة اللفظية في نفي بعض ما جاء في التصريحات وكذّب وشكك في دقة بعضها الآخر.
غير ان ابراهيم اكد لـquot;الرأيquot; كلامه السابق، وقال quot;أنا مسؤول عن كلامي أمام الله، وأحلف أنه صحيحquot;. مضيفاً: quot;ربما يكون النفي لأغراض سياسية، أو لمجرد الملاءمة، لكن الوحيد الذي يملك حق النفي هو السيد نصرالله. وأنا أطالبه بأن يرد شخصياً ويقول بماذا سألته وكيف أجابquot;.وكانت quot;العلاقات الاعلاميةquot; في quot;حزب اللهquot; أصدرت بيانا جاء فيه quot;ان النص الذي أوردته صحيفة quot;الرأيquot; الكويتية نقلاً عن سعد الدين ابراهيم ونسب الى الامين العام لـquot;حزب اللهquot; السيد حسن نصرالله بعضه غير دقيق وبعضه غير صحيح أساساً، وخصوصا ما نسبه الى سماحته عن خطأ في الحسابات وتقديم اعتذار أو عن طبيعة المساعدة الايرانية للحزب او عن الحق العادل في السلطة السياسيةquot;.