الخميس 8 فبراير 2007

نواكشوط ـالمختار السالم

ارتفعت وتيرة التعبئة في موريتانيا إلى اللون البرتقالي تحضيرا للانتخابات الرئاسية التي تنطلق حملتها الدعائية بعد أسبوعين. وبدا أن نفير الحملة المبكرة للرئاسة سيطر على كل الانشغالات الرسمية والشعبية وسط تعبئة غير مسبوقة في وسائل الإعلام والأجهزة الإدارية والحزبية.

وتوجهت عشرات القوافل التي تحمل بعثات حزبية وأهلية في اليومين الماضيين في مهمات للقاء مراكز القوة في الناخبين في الولايات الداخلية التي أصبحت تحت الأضواء المركزة للمرشحين.

وأعلنت وزارة الداخلية الموريتانية أمس أنها بدأت في شحن المعدات والأدوات الانتخابية إلى المقاطعات والولايات الداخلية في إطار استعداداتها لتنظيم الاقتراع الرئاسي في 11 مارس/ آذار المقبل. وقال مسؤولو الوزارة إنهم أرسلوا الشحنة الأولى من السيارات والشاحنات المحملة بكميات كبيرة من الأدوات الانتخابية المتمثلة في الأدوات المكتبية والحبر اللاصق وصناديق الاقتراع وأدوات إنارة والحاسبات والأقلام.

وأعلنت الوزارة أن الشحن المبكر للمعدات الانتخابية يهدف إلى وضع مكاتب الاقتراع ldquo;في منتهى الجاهزية لاستقبال الناخبين، وإجراء الاستحقاقات الانتخابية القادمة في ظروف جيدةrdquo;، كما أعلنت أن بطاقات الناخبين ستكون جاهزة في الوقت والمكان المناسبين قبل الانتخابات المرتقبة.