الإثنين 26 مارس 2007



غزة - الخليج

أثارت دعوة المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد إلى استئناف التعاون الأمني بين السلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال ldquo;الإسرائيليrdquo; ردود فعل غاضبة من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية التي طالبت بإقالته ومحاكمته.

وأكد المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم في تصريحات صحافية أمس أن ldquo;التنسيق الأمني المسبق مع الاحتلال هو عبارة عن اغتيالات للمقاومين والمجاهدين، وبمثابة إعطاء معلومات مجانية للاحتلال عن أماكن وجود القادة ورموز المقاومة، وتعاط خطير مع الاحتلالrdquo;. وطالب برهوم ldquo;رئيس السلطة والحكومة ورئيسها إسماعيل هنية وكافة فصائل العمل الوطني بتقديم حماد، إذا صحت التصريحات إلى اللجنة القانونية للمجلس التشريعي وإحالته إلى محاكمة عادلةrdquo;.

ومن جانبه، طالب القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش بإقالة حماد، لافتاً إلى ldquo;أنه شخصياً وليس مؤسسة الرئاسة من يتحمل مسؤولية هذا التصريح الخطر، فدماء أبناء شعبنا أغلى على الوطن من دماء قوات الاحتلال ومستوطنيهrdquo;.

وكان حماد دعا في تصريحات للإذاعة ldquo;الإسرائيليةrdquo; أمس دولة الاحتلال إلى ldquo;موافاة مكتب الرئيس محمود عباس بمعلومات عن خلايا المقاومةrdquo;، ووعد ldquo;بأن تعمل الأجهزة الأمنية الخاضعة لإمرة عباس على إحباط نشاطات هذه الخلاياrdquo;.