الجزائر - رابح هوادف

استبعد رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز بلخادم، أمس، إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في بلاده، مؤكدا بأنه لا يوجد أي مبرر موضوعي لإجرائها، وذلك غداة تداول صحف محلية لمعلومات حول اتجاه السلطة الفعلية في البلاد إلى ذلك على خلفية ما يروّج حول مرض الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وحديث البعض عما يسمونه ldquo;عجزا عن ممارسة مهامه الدستوريةrdquo;.

وقال بلخادم للصحافيين، إنّه ليس باستطاعته نفي أو تأكيد مثل هذه الأنباء، لأنّه لا يشغل وظيفة الطبيب الخاص للرئيس، لكنّه أصرّ على أنّ بوتفليقة بخير ويتولى شؤون قيادة البلاد، وقال بلخادم إنّ تواري الرئيس الجزائري عن الأنظار لا يعني بالضرورة تدهور صحته.

وبشأن خطة المصالحة، ركّز بلخادم على أنّها ليست مرتبطة ببقاء أو رحيل بوتفليقة، موضحا أنّ سياسة اليد الممدودة ليست محدّدة بزمان أو بشخص.

في موضوع آخر، رأت زعيمة حزب العمال اليساري المعارض لويزة حنون، إنّ قيام السلطات أن بإعادة فتح المؤسسات العمومية المغلقة، سيكفل توفير 1،2 مليون منصب شغل، ما يعني على حد قولها إلى تسوية نهائية لمشكلة البطالة.

من جهة أخرى، وردا على اتهام واشنطن للجزائر ب ldquo;التثاقلrdquo; في استقبال رعاياها المحتجزين في جوانتانامو، ألحّ رئيس اللجنة الجزائرية لحقوق الإنسان ضرورة، أنّ واشنطن ستفرج عن الجزائريين المعتقلين لديها، دون شروط.