حذر الأمين العام ل quot;الجبهة الوطنية لانقاذ ليبياquot; المعارضة ابراهيم صهد من صفقة ايرانية ndash;سورية - ليبية عنوانها ملف الامام المغيب موسى الصدر وquot;هدفها الواقعي بيع دم الامام الصدر وإزالة العقبات أمام عودة ليبيا إلى الساحة اللبنانية، بمعنى عودة المال الليبي لكي يضخ في تقوية الفرقاء اللبنانيين المتحالفين مع سورية وإيران، وعودة التآمر القذافي إلى الساحة اللبنانيةquot;.
وقال صهد في تصريح لquot;الرايquot; امس تعليقا على انباء الاتصالات الليبية ndash; الايرانية- السورية التي افضت الى تعيين طهران موفدا رفيع المستوى هو مساعد رئيس الجمهورية للشؤون القانونية احمد الموسوي لحل قضية الامام موسى الصدر:quot; ان قضية إخفاء الإمام موسى الصدر جريمة مدانة بموجب كل الشرائع والأعراف، والمتورط بهذه الجريمة هو العقيد معمر القذافي شخصيا. ما نراه اليوم من مساع سورية إيرانية رامية إلى تسوية هذا الملف تهدف في الواقع إلى إزالة العقبات أمام عودة ليبيا إلى الساحة اللبنانية، بمعنى عودة المال الليبي لكي يضخ في تقوية الفرقاء اللبنانيين المتحالفين مع سوريا وإيران، وعودة التآمر القذافي إلى الساحة اللبنانية. ويعرف الطرفان السوري والإيراني أن عودة القذافي إلى الساحة اللبنانية مرفوض بسبب جريمة إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيهquot;.
وكانت مصادر تحدثت عن نجاح الاتصالات السورية في إقناع ايران بالعودة الى لعب دور في معالجة هذه القضية وإنهائها، بفعل دالتها على القوى الشيعية في لبنان وأن ما ساهم في إقناع طهران في ذلك هو تقارب المواقف بينها وبين طرابلس الغرب في عدد من الملفات الإقليمية.
وأشارت المصادر السياسية البارزة الى مراهنات على ان تلعب ليبيا دوراً على الصعيد اللبناني في حال عولج هذا الملف، خصوصاً ان لها صداقات قديمة على الساحة اللبنانية، وخصوصاً في الأوساط السنية اللبنانية.
لكن الامين العام للجبهة الليبية المعارضة ابراهيم صهد رأى ان الصفقة quot;التي يتم طبخها بين الأطراف الثلاثة نظام القذافي وإيران وسورية ترمي إلى تحقيق الأمور التالية:
1) إنهاء ملف جريمة إخفاء الإمام موسى لقاء التلويح بأن يقدم نظام القذافي مساعدات مالية تكون لفائدة حلفاء إيران وسورية.
2) قيام كل من إيران وسورية بدور العراب بغية إسكات حلفائهما خصوصا بعض الأطراف الشيعية عن متابعة ملف الجريمة والقبول بتسوية تغيب عنها كل التفاصيل التي تكشف الجريمة والجاني وغير ذلك من التفاصيل التي لا يريد نظام القذافي أن تكشف، . أي عدم إدانة نظام العقيد وإخفاء الملف... أو بمعنى آخر بيع دم الإمام الصدر.
3) إتاحة المجال مجددا أمام نظام القذافي ليلعب دوره المعهود التآمري على الساحة اللبنانية، بما يصب في مصلحة تزايد النفوذ الإيراني والسوري، وزيادة حدة الاستقطاب التي تشهدها الساحة اللبنانية، فتاريخ القذافي وسوابقه في لبنان هو تأكيد لما سيكون عليه دوره القادم.
4) بالنسبة للقذافي فهو يتطلع إلى العودة وبقوة إلى الساحة اللبنانية كي يكون في إمكانه تصفية خصومه الذين عبروا عن مواقف مطالبة بكشف الستار عن الجريمة .
5) ملف هذه الجريمة النكراء لا يمكن أن يقفل دون نشر التفاصيل كاملة : مصير الإمام ورفيقيه ومن الذي أمر بإخفائهما ... إلى آخر التفاصيل المتعلقة بهذه الجريمة، ثم محاسبة المسؤولين عنهاquot;.
وقال صهد في تصريح لquot;الرايquot; امس تعليقا على انباء الاتصالات الليبية ndash; الايرانية- السورية التي افضت الى تعيين طهران موفدا رفيع المستوى هو مساعد رئيس الجمهورية للشؤون القانونية احمد الموسوي لحل قضية الامام موسى الصدر:quot; ان قضية إخفاء الإمام موسى الصدر جريمة مدانة بموجب كل الشرائع والأعراف، والمتورط بهذه الجريمة هو العقيد معمر القذافي شخصيا. ما نراه اليوم من مساع سورية إيرانية رامية إلى تسوية هذا الملف تهدف في الواقع إلى إزالة العقبات أمام عودة ليبيا إلى الساحة اللبنانية، بمعنى عودة المال الليبي لكي يضخ في تقوية الفرقاء اللبنانيين المتحالفين مع سوريا وإيران، وعودة التآمر القذافي إلى الساحة اللبنانية. ويعرف الطرفان السوري والإيراني أن عودة القذافي إلى الساحة اللبنانية مرفوض بسبب جريمة إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيهquot;.
وكانت مصادر تحدثت عن نجاح الاتصالات السورية في إقناع ايران بالعودة الى لعب دور في معالجة هذه القضية وإنهائها، بفعل دالتها على القوى الشيعية في لبنان وأن ما ساهم في إقناع طهران في ذلك هو تقارب المواقف بينها وبين طرابلس الغرب في عدد من الملفات الإقليمية.
وأشارت المصادر السياسية البارزة الى مراهنات على ان تلعب ليبيا دوراً على الصعيد اللبناني في حال عولج هذا الملف، خصوصاً ان لها صداقات قديمة على الساحة اللبنانية، وخصوصاً في الأوساط السنية اللبنانية.
لكن الامين العام للجبهة الليبية المعارضة ابراهيم صهد رأى ان الصفقة quot;التي يتم طبخها بين الأطراف الثلاثة نظام القذافي وإيران وسورية ترمي إلى تحقيق الأمور التالية:
1) إنهاء ملف جريمة إخفاء الإمام موسى لقاء التلويح بأن يقدم نظام القذافي مساعدات مالية تكون لفائدة حلفاء إيران وسورية.
2) قيام كل من إيران وسورية بدور العراب بغية إسكات حلفائهما خصوصا بعض الأطراف الشيعية عن متابعة ملف الجريمة والقبول بتسوية تغيب عنها كل التفاصيل التي تكشف الجريمة والجاني وغير ذلك من التفاصيل التي لا يريد نظام القذافي أن تكشف، . أي عدم إدانة نظام العقيد وإخفاء الملف... أو بمعنى آخر بيع دم الإمام الصدر.
3) إتاحة المجال مجددا أمام نظام القذافي ليلعب دوره المعهود التآمري على الساحة اللبنانية، بما يصب في مصلحة تزايد النفوذ الإيراني والسوري، وزيادة حدة الاستقطاب التي تشهدها الساحة اللبنانية، فتاريخ القذافي وسوابقه في لبنان هو تأكيد لما سيكون عليه دوره القادم.
4) بالنسبة للقذافي فهو يتطلع إلى العودة وبقوة إلى الساحة اللبنانية كي يكون في إمكانه تصفية خصومه الذين عبروا عن مواقف مطالبة بكشف الستار عن الجريمة .
5) ملف هذه الجريمة النكراء لا يمكن أن يقفل دون نشر التفاصيل كاملة : مصير الإمام ورفيقيه ومن الذي أمر بإخفائهما ... إلى آخر التفاصيل المتعلقة بهذه الجريمة، ثم محاسبة المسؤولين عنهاquot;.
التعليقات