بغداد ـ الزمان


أصيب اكثر من 250 طالباً وطالبة من المقيمين في مباني الاقسام الداخلية التابعة لجامعة بغداد في منطقة الجادرية بالتسمم في حين نقل العشرات منهم الي المستشفيات في حالة خطرة وهم يعانون القيء وارتفاع درجات الحرارة والاعياء.
في حين لم ير النور التحقيق الذي اعلن الدكتور نهاد الراوي عن اجرائه في حالات التسمم المذكورة بسبب اغتياله من مقاولي الاحزاب الدينية الذين يشرفون علي توفير الطعام للطلبة.
وكان الراوي قد تعرض للضرب من عدد من عناصر مليشيات الاحزاب الدينية الذين يشرفون علي تلك المباني نتيجة اصراره علي اجراء التحقيق والكشف عن المسؤولين الذين يقدمون وجبات غير صحية للطلبة قبل تعرضه للاغتيال.
وكان الراوي قد اكد أن استمرار عمل اللجنة التحقيقية سوف يحسم الموضوع ومعرفة المسبب الحقيقي. وبعد نهاية الدوام في الجامعة ومغادرة الراوي، تعقبته سيارة فيها عناصر مليشيات، وتم اغتياله بسلاح كاتم للصوت، حيث اطلق عليه 71 طلقة اغلبها في رأسه وفارق الحياة إثرها.