عمان - rsquo;rsquo;الخليجrsquo;rsquo;

اعتبر امين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نايف حواتمة الحديث عن السلام كخيار وحيد ldquo;سذاجة سياسيةrdquo; مقصودة، تنتهي مع تقديم المزيد من التنازلات المجانية، بيد ان واقع الحال لدى عدد من الدول العربية يشي بخلاف ذلك، حيث ان التطبيع السياسي والاقتصادي والتجاري وصل الى درجة متقدمة، وما ينقصه تبادل معلن للعلاقات الدبلوماسية، فالشعار وفق ما تفهمه ldquo;إسرائيلrdquo; والولايات المتحدة يمثل رسالة في حد ذاته بأن زمن التضامن الرسمي العربي ولى إلى غير رجعة.

وحول لقاء السلام الدولي المفترض وفق دعوة الرئيس جورج بوش في الخريف المقبل قال حواتمة ل ldquo;الخليجrdquo; الدعوة تستهدف إعادة تعويم السياسة الامريكية واحداث انفراج عبر مأزقها المتفاقم جراء ما يجري في العراق، مثلما يصب في مصلحة الكيان الذي خرج خاسراً من الحرب الاخيرة على لبنان، فالدول العربية طرحت مبادرتها للسلام عبر إيجاد حل شامل وعادل متوازن وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى جميع المسارات الفلسطينية والسورية واللبنانية، بيد أن المؤتمر وفق اجندته يريد التطبيع قبل التوقيع.

وقال حواتمة إن مجرد حضور مصر والاردن والسلطة الفلسطينية لن يحمل جديداً على صعيد التطبيع وثمة رهانات على مشاركة السعودية الرئيسة الحالية للقمة العربية فضلاً عن وزنها وموقعها العربي والاسلامي.

وازاء توقعاته بنشوء حرب جديدة في المنطقة قال إن التجارب تفيد بأن ldquo;اسرائيلrdquo; وكلما عصفت بها أزمات داخلية تهرب الى الامام باشعال حروب جديدة، واذا ما تأزمت الامور تجاه اولمرت يبدو أن ثمة عدواناً مرتقباً على مناطق السلطة الفلسطينية أو صوب لبنان أو باتجاه سوريا.