بعد أول لقاء فني مع زوجها 
رانيا فريد شوقي: الحياة بمبي مع مصطفى فهمي
القاهرة - حسن أبوالعلا
تعشق الفنانة رانيا فريد شوقي تقديم أدوار متنوعة، وتحرص باستمرار على ألا تكرر نفسها، فبعد أن تحقق النجاح من خلال شخصية بائعة في سوق الخضار تفاجئ جمهورها بشخصية امرأة من الطبقة الأرستقراطية.
وقد انتهت رانيا فريد شوقي مؤخراً من تصوير مسلسل جديد بعنوان laquo;الحياة لونها بمبيraquo; في أول لقاء يجمعها بزوجها الفنان مصطفى فهمي، وعن دورها في هذا المسلسل وتجربتها مع زوجها وغيابها عن السينما تحدثت لـ laquo;النهارraquo;.
ماذا عن مسلسلك الجديد laquo;الحياة لونها بمبي؟
أنا أعتز بهذا المسلسل جداً، وخاصة أنني أعمل من خلاله لأول مره مع زوجي الفنان مصطفى فهمي، ويشاركنا البطولة محمود الجندي، وانتصار، وإنعام سالوسة، وهنا شيحة, ومحمد عبد الحافظ ونبيل نور الدين، وهو من تأليف فيصل ندا وإخراج أشرف سالم، ويدور 
في إطار كوميدي حول الصراع الأزلي بين الرجل والمرأة ومن المنتظر عرضه في شهر رمضان المقبل.
وما دورك في المسلسل؟
أقدم شخصية الدكتورة سوسن التي تعمل طبيبة بشرية في قرية يفكر أهلها في علاج حيواناتهم قبل أن يعالجون أنفسهم، لذلك تشعر بالغيرة من الدكتور شلبي الطبيب البيطري لأنه يعمل باستمرار بينما العيادة الخاصة بها خالية باستمرار من المرضى، لكن العلاقة تتطور بينهما إلى قصة حب وزواج.
كيف ترين تجربة العمل في مسلسل كوميدي؟
أنا سعيدة بالعمل في هذا المسلسل لأن الكوميديا فن راق ونحن في حاجة للضحك لمواجهة مشاكل الحياة، وقد استمتعت بالعمل في laquo;الحياة لونها بمبيraquo; لأن السيناريو مكتوب بحرفية شديدة وخفة ظل، كما أن المخرج متميز، فضلاً عن أن هذه ليست المرة الأولى التي أقدم فيها مسلسل كوميدي، فالعام الماضي قدمت مسلسل laquo;عائلة مجنونة جداًraquo; مع فتحي عبدالوهاب.
دور جــــديد
وما رأيك في مصطفى فهمي كممثل كوميدي؟
هذه المرة الأولى التي يقدم فيها مصطفى فهمي دور كوميدي، وهو بدون أي تحيز أو مجاملة دمه خفيف جداً، ولديه حس كوميدي رائع وأعتقد أن دوره سينال إعجاب المشاهدين، وخاصة أنهم تعودوا أن يروه في أعمال اجتماعية ورومانسية.
هل ستكررين تجربة العمل مع مصطفى فهمي في أعمال مقبلة؟
أتمنى ذلك، ولكن هذا يتوقف على وجود سيناريو جيد يقدمنا في أدوار جديدة، لأنه يجمعنا سوياً صفة البحث عن الأعمال المتنوعة، ولا أخفي استمتاعي بالعمل مع زوجي مصطفى فهمي في مسلسل laquo;الحياة لونها بمبيraquo;.
أين رانيا فريد شوقي من السينما؟
بدايتي كانت من خلال السينما عندما قدمت فيلم laquo;آه وآه من شرباتraquo; مع والدي الفنان الراحل فريد شوقي، وشاركت بعد ذلك في عدد من الأفلام ثم حدثت أزمة حادة في السينما المصرية وتراجع حجم الإنتاج, فوجدت أن التلفزيون يرضي غروري ويحقق طموحاتي، وخاصة أن الأدوار التي عرضت عليّ في السينما فيما بعد لم تعجبني، فقررت التركيز في التلفزيون حتى أجد الدور الذي يشجعني على العودة للسينما.
التلفزيون عوضني
هل نعتبر موقفك من السينما حالياً نوع من التحيز للدراما التلفزيونية؟
ليس تحيزاً ولكن الدراما التلفزيونية تقدم لي فرصاً أكبر للاختيار، وحققت من خلالها انتشاراً كبيراً في مصر والوطن العربي عن طريق أعمال نالت شهرة كبيرة مثل laquo;الضوء الشاردraquo; وlaquo;الرجل الآخرraquo; وlaquo;عباس الأبيضraquo; وraquo;خالتي صفية والديرraquo; وlaquo;يتربي في عزوraquo;، ولا شك أن الدراما التلفزيونية أصبحت تجذب نجوم السينما.
ما أبرز أحلام رانيا فريد شوقي؟
أحلم بأن تكون الحياة على اسم مسلسلي الجديد laquo;الحياة لونها بمبيraquo; وأن أظل عند حسن ظن الجمهور وأن أقدم باستمرار أعمالاً تحقق النجاح.
التعليقات