المعارضة تطالب بتنحي الرئيس laquo;كونه يفتقر للأهلية ولضمان سلامة إيران والنظام الإسلاميraquo;

طهران - أحمد أمين

رفض الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست laquo;الاجواء المثارةraquo; من بعض وسائل الاعلام حول تعرض سفير باکستان في طهران محمد بخش عباسي، لهجوم مسلح، واصفا ما نقل في هذا الشأن بأنه laquo;غير واقعي وغير صحيحraquo;، مضيفا laquo;ان عباسي کان يمشي في شارع في طهران وهاجمه احد الرعايا الافغان الذي ضربه من دون استخدام اي سلاح وذلك بعد حصول مشادة كلامية بين الطرفينraquo;.
واعلن في طهران امس ان سفير الباكستان غادر المستشفى بعد اجراء الفحوصات الطبية الازمة، وان صحته جيدة.
في غضون ذلك، هدد المرجع الديني البارز آية الله مكارم شيرازي باصدار فتوى laquo;المقاومةraquo; ضد حكومة اذربيجان، اذا laquo;ما مضت هذه الحكومة في برنامجها القاضي بهدم المساجد الشيعيةraquo;، وقال: laquo;الاخبار الواصلة تبين ان الحكومة الاذرية قامت بهدم عدد من مساجد الشيعة وتنوي هدم ما بقي من هذه المساجدraquo;.
ولفت الى laquo;ان جمعا من المواطنين الاذريين طلبوا معرفة الموقف الشرعي من هذه الاجراءاتraquo;، مؤكدا: laquo;نحن من هنا نقول بكل وضوح، انه اذا ما استمر هدم المساجد الشيعية في اذربيجان فسنكون مضطرين الى الافتاء بالمقاومة، ونعلن ان كل من يقتل في هذا المسير ستكتب له الشهادةraquo;.
من ناحية اخرى، اعتبر رئيس التيار القومي الديني المحظور عزت الله سحابي، سياسات احمدي نجاد على مدار الاعوام الخمسة الماضي، بانها laquo;تسير في طريق اضعاف ايران والجمهورية الاسلاميةraquo;. وذكر موقع laquo;سحام نيوزraquo; الاصلاحي المعارض، ان سحابي اوضح laquo;ان القادة في ايران، ولأجل صيانة السيادة على اقل تقدير، مدعوون الى عزل احمدي نجاد، وان تنحيه (احمدي نجاد) يعد امرا ضروريا وحياتيا لصيانة ايران والنظام الاسلامي، ذلك لكونه يفتقر للاهليةraquo;.
في المقابل، (رويترز، يو بي آي، د ب ا)، أكد الرئيس الإيراني، أمس، أمام أهالي مدينة ياسوج، مركز محافظة كهكيلوية جنوب إيران، أن قرارات مجلس الأمن المتعلقة بإيران على خلفية برنامجها النووي laquo;لا تساوي فلساraquo;.
من ناحيته، حذر وزير الدفاع الايراني العميد احمدي وحيدي من ان laquo;إجراء المناورات العسكرية ومن بينها مناورات (الولاية 89)، تمثل انذارا جادا لكل من يريد ارتكاب مغامرة في المنطقةraquo;.
على صعيد آخر، انتقدت فائزة رفسنجاني، ابنة رئيس مجلس خبراء القيادة علي اكبر هاشمي رفسنجاني، الاوساط الاصولية التي اعتبرت لقاءها وعدد من الناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، مع الامين العام لـ laquo;الرابطة الاسلامية للمهندسينraquo;، المشرع الاصولي محمد رضا باهنر، بانه laquo;بمثابة محاولة منها لتطهير نفسها من الادران التي علقت بها جراء تأييدها للمحتجين على انتخابات الرئاسةraquo;، وقالت: laquo;انني اشعر بالفخر لكوني وقفت الى جانب المجتمع الايراني الواعي في ضوء سعيه للحصول على حقوقه الطبيعية، والتصدي للسلطويين والطامعين، لذلك لست بحاجة الى تطهير نفسي، ومن يحتاج للتطهير هو ذلك الذي وقف في وجه الامة والقانون والدينraquo;.