بغداد


وصفت مصادر من القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة المنتهية ولايته، نوري الملكي، اللقاء الذي كان مرتقبا مساء أمس بين الزعيمين بأنه سيكون حاسما وسينتهي إما باتفاقهما أو افتراقهما. من ناحيتها، كشفت مصادر سياسية مطلعة عن أن إيران كثفت ضغوطها لضمان بقاء منصب رئاسة الحكومة ضمن التحالف الوطني العراقي.
وتوقعت المصادر في تصريحات لـlaquo;الشرق الأوسطraquo; أن يكون لقاء أمس الأخير بين علاوي والمالكي laquo;فإما أن يفترقا وإما أن يتفقاraquo;. ورجحت مصادر سياسية أخرى أن يتم تداول صفقات خلال الاجتماع لكنها لم ترجح تنازل المالكي عن منصب رئيس الوزراء.

من ناحية ثانية، علمت laquo;الشرق الأوسطraquo; من مصادرها أن laquo;إيران قامت خلال اليومين الماضيين بتحركات سريعة للملمة الجسم الشيعي لعدم التفريط في منصب رئيس الوزراءraquo;. وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها أن الضغوطات على بعض أعضاء التحالف الوطني المؤلف من الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم وائتلاف المالكي laquo;أصبحت كبيرة لدفعها لقبول أي شخصية كانت من التحالف بالإضافة إلى ترك الخلافات جانباraquo;.