محمد السحيمي

كثير من سادتي وتاج رأسي/ أعضاء مجلس إدارة quot;بعد النسيانquot; الموقر، يعانون صداعاً مزمناً، يشتد فيتحول إلى دوارٍ أزمن، قبل أن يعتادوا أسلوب هذه الزاوية! ولكن بالله كثير من سادتي وتاج رأسي/ أعضاء مجلس إدارة quot;بعد النسيانquot; الموقر، يعانون صداعاً مزمناً، يشتد فيتحول إلى دوارٍ أزمن، قبل أن يعتادوا أسلوب هذه الزاوية! ولكن بالله quot;عليكنكمquot; أيها أشد عبثاً بتلافيف أمخاخكنكم: شخابيط خرابيط لخابيط quot;بعد النسيانquot;، أم تناقضات المواقف السياسية والثقافية الغربية من قضايانا الشرقية؟ فتهديد قسٍّ سفيهٍ بحرق المصحف الشريف مدانٌ بكل لسانٍ، أما التعدي على quot;رسول الإسلام والسلام والرحمةquot; بأقذع الأساليب، وفي شتى وسائل الإعلام، فذلك من حرية الفرد في التعبير عن رأيه، المكفولة بكل الدساتير والقوانين الغربية! ولنفرض أن شخابيط خرابيط لخابيطنا أثرت في تلافيف مخك؛ فما الذي يؤثر في تلافيف مخ السيدة/ quot;ميركلquot; ـ مثلاً ـ لتستقبل رسام الكاريكاتير المشؤوم بوصفه بطلاً يجسد حرية الرأي quot;الغربيةquot;، فيما يحاكم قانون بلادها من تسول له نفسه ـ ولو عند إشارة مرور ـ تقديم أدلةٍ ووثائق تستبعد ألفاً أو اثنين من ضحايا quot;الهولوكوستquot;/ المحرقة التي نصبها النازيون quot;لليهودquot;!!أما quot;المكاييلquot; المخـ/ـتلفة في quot;وزنquot; القضية الفلسطينية؛ فلا شك ـ ولاتطريز ولاتخريم ـ أنها هي العابث الأول والأخير وquot;النص نصquot; بتلافيف أمخاخنا منذ وعد quot;بلفورquot; ،إلى مفاوضات quot;إس إس السلام عليكمquot; للزميل/ quot;حكيمquot;! ولن نفاجأ إن توقفت؛ لأن صوت quot;حكيمquot; مزعج، بحيث لم نعد نعرف ماذا نريد بالضبط؟ وهل الأولى لدينا إقامة دولةٍ حقيقية، تتحمل كل الملفات بوصفها نداً كاملاً لإسرائيل، أم الاقتتال على quot;السلطةquot; الداخلية، الذي لن ينتهي إلا بقهقهة quot;نتن/ياهوquot; على ضعف الطالب والمطلوب؟! وإذا اعترفنا بتلف تلافيف أمخاخنا ـ بسبب الشمس لا بسبب تلك المكاييل quot;البريئةquot; ـ فما الذي أتلف تلافيف أمخاخ ساسة الغرب، وحكمائه، ومثقفيه؛ ليتواطأوا على دعم quot;إسرائيلquot; وحمايتها جيلاً بعد جيل؟ وبعبارة جادة: لم يعد خافياً أن الغرب ينظر للقضية من جانبٍ مخـ/ـتلف، ويفكر في الحلول من منطلق مخـ/ـتلف، ولو تساءلنا ـ كما تساءل quot;إداورد سعيدquot;/ المفكر والأكاديمي quot;الفلسطمريكيquot; ـ كيف ينظر الغرب للقضية؟ لربما اجتزنا كثيراً من العقبات، ووفرنا على أجيالنا كثيراً من التنازلات، بعد أن دفعنا كثيراً من الضرائب دماً زكياً، لن يغفر الشهداء لنا ضياعه هدراً! لقد دخل quot;إدوارد سعيدquot; تلافيف المخ الغربي، حاملاً القضية، وأوغل كثيراً في توضيحها للساسة والمفكرين الغربيين، وتوصل إلى كثيرٍ مما توصل إليه quot;الشعاراتيون العنتريون الشدادونquot; العرب، فرفض اتفاقية quot;أوسلوquot;، ووصفها بالمجحفة بحق الشعب الفلسطيني، ولكن بلغة الغرب، وبحساباته الإنسانية والسياسية، وبمنطقه quot;البراغماتيquot; التلافيفي! فكان وقع كتبه ومحاضراته أشد من quot;شواريخquot; القسام، وخطب quot;الأنفاقquot; التي يتم تهريبها من الخارج؛ ولهذا منعها quot;ياسر عرفاتquot; ـ رحمه الله ـ التزاماً باتفاقية quot;أوسلوquot; التي تنص على تحقيق الأمن الشامل الكامل لـquot;إسرائيلquot;!