الاتحاد

استأنفت محكمة مصرية أمس قضية ما يسمى laquo;التنظيم الدولي للإخوان المسلمينraquo;، والمتهم فيها خمسة من قيادات الجماعة المحظورة بجلب أموال من خارج البلاد بهدف تمويل أنشطة الجماعة. وذكر موقع laquo;الإخوانraquo; الإلكتروني على شبكة الإنترنت أن محكمة جنايات أمن الدولة العليا (طوارئ) استمعت إلى المحامي، الذي حضر عن جابر قشلج، شاهد النفي السوري، والذي ورد اسمه في القضية، والمتهم بتقديمه مبالغ مالية للمتهم الخامس أسامة سليمان رئيس شركة الصباح للصرافة.

وأكد المحامي أن التحويلات المالية بعملة اليورو موضوع الاتهام، والتي أرسلها موكله للمتهم الخامس، كانت بغرض الاستثمارات في مجال العقارات. وقدم للمحكمة صورة من السجل التجاري تفيد وجود مفاوضات لإنشاء مشروع عقاري بالكيلو 124 بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، مشيراً في أقواله أمام المحكمة إلى أن هذه الأموال، التي تم تحويلها هي laquo;حصيلة استثمارات جرت في سورية تفيد بأن أحد أعضاء الأسرة الحاكمة بدولة قطر شريك لموكله السوري في هذا النشاطraquo;، واختتم أقواله بأنه لا علاقة لموكله ببقية أطراف القضية وطلب الحكم بعدم مصادرة هذه المبالغ محل الاتهام وتمكينه من استلامها.

وقرر محمد سليم العوا، محامي أسامة سليمان المتهم الخامس، وهو المتهم الوحيد الذي يحضر القضية، حيث إن بقية المتهمين خارج البلاد، أن أقوال الشاهد السوري تؤكد أن موكله لا توجد صلة بينه وبقية المتهمين الآخرين في القضية، وتنفي عنه تهمة محاولة تمويل جماعة laquo;الإخوانraquo;.

وفي بداية الجلسة، قدم محامي الشاهد السوري اعتذاراً أمام المحكمة يفيد بأن موكله لم يحضر إلى مصر بسبب ظروفه المرضية وأنه مستعد للرد على تساؤلات المحكمة نيابة عنه.