واشنطن

قال زعيم حركة النهضة الاسلامية في تونس راشد الغنوشي أن laquo;العام المقبل سيكون عام انتهاء النُظُم الملكية العربيةraquo;.
واوضح الغنوشي في حوار في laquo;معهد واشنطنraquo; خلال زيارة الى العاصمة الاميركية أن laquo;الثورات تفرض على الملكيات العربية إتخاذ قرارات صعبة. فإما أن تعترف بأن وقت التغيير قد حان، أو أن الموجة لن تتوقّف عند حدودها لمجرّد أنها نُظم ملكيةraquo;، مضيفا ان laquo;الجيل الشاب في بعض دول الخليج لا يعتقد أنه أقل جدارة بالتغيير من رفاقه في تونس أو سوريةraquo;!
واعتبر ان laquo;العالم العربي أمة واحدة، والشعب العربي يملك ثقافة مشتركة. ما يحصل في المغرب يعطي الأمل بأن بعض الملكيات قد فهمت رسالة اليوم الحاضر، وهي وجوب إعادة السلطة إلى الشعبraquo;.
وتجنّب الغنّوشي الرد على أسئلة حول laquo;تأييده الغزو العراقي للكويتraquo;.
وانكر الغنوشي ان يكون قد وصف الولايات المتحدة التي كانت تمنعه من الدخول اليها بانها laquo;الشيطان الاكبرraquo;، مضيفا: laquo;رفضت مراراً اللغة التي استخدمها الإمام الخميني لتشبيه أميركا بالشيطان. أنا لا أؤمن بلغة الخمينيraquo;.
وردا على سؤال، اوضح ان laquo;البرنامج الإنتخابي لحزبه لا يتضمن أية إشارة إلى قطع العلاقات مع إسرائيل. والمفروض هو ألا يتعرّض الدستور سوى للسياسات الطويلة الأمد التي تؤثّر في تونس، والنزاع العربي الإسرائيلي ليس واحداً منهاraquo;.
وعن laquo;الخلافة السادسةraquo; التي أعلن الرجل الثاني في حزبه رئيس وزراء تونس احمد الجبالي قيامها ومعها laquo;تحرير القدسraquo;، قال ان laquo;السيد الجبالي، لم يكن يتحدت عن النظام السياسي الذي يريد أن تتبنّاه تونس... وهو بالتأكيد يعرف أنه يريد أن يصبح رئيس وزراء تونس وليس رئيس وزراء الإمبراطورية العثمانية. وحتى (رئيس الوزراء التركي رجب طيب) إردوغان ليس خليفة المسلمين. فما كان السيد الجبالي يتحدث عنه هو بالأحرى الأخلاقية السياسية- بكلمات أخرى، المزايا الأخلاقية لأي حاكمraquo;!