أبها: محمد الفهيد

quot;الحمد لله تلاقينا أخيراquot;.. بهذه الكلمات خاطب الفنان ماجد المهندس الجمهور الكويتي من فوق مسرح المهرجان الوطني quot;ليالي فبرايرquot; لعام 2011، وقدم مجموعة من أهم أغنياته التي لم يتوقف الجمهور الكبير الحاضر عن غنائها معه، لأنه يحفظها عن ظهر قلب، لتكون البداية مع الأغنية التي أعدها خصيصاً من أجل الكويت، وحملت عنوان quot;روعة يالكويتquot; وهي من كلمات الشاعر منصور الواوان وألحان الملحن عبدالله القعود وتقول كلماتها: روعة يالكويت روعة.. يا غدير الكون ونبعة.. أنت وسط الأرض شمعة.. رايتك دايم لفوق.
وأعرب المهندس فور انتهائه من الأغنية عن سعادته بالإطلالة الأولى في مهرجان quot;ليالي فبرايرquot; وقال: quot;الحمدلله تلاقينا أخيراًquot;، ليقدم بعد ذلك شكره الكبير على حسن الاستقبال والضيافة التي عكست وجه وحضارة أهل الكويت وقال لهم: quot;وحشتونيquot;.
تناغم الإيقاعات العراقية والأغاني الطربية العراقية كان له صدى كبير عند الجمهور الكويتي, فاستطاع المهندس أن يصنع حالة من الانسجام بين الجمهور بأغان مثل quot;ما صدقت نتلاقىquot;، لتكون رسالة تعبيرية عن لهفته لهذا اللقاء فما كان من الجمهور إلا أن غنى الأغنية ليعبر عن حبه للفنان. السهرة الكبيرة حملت بين طياتها الكثير من التفاعل الذي أظهرت الجماهرية الكبيرة التي يتمتع بها المهندس أو كما يحب جمهوره أن يسموه quot;البرنسquot;، لينتقل بعدها إلى أغنية quot;ميجناquot; التي تمايل الجمهور على أنغامها قبل أن ينتقل بعدها إلى الرومانسية عبر أغنية quot;بين إيدياquot;.
وعلى أنغام وطبول الدبكة العراقية الشهيرة quot;الجوبيquot; قدم quot;المهندسquot; موال وأغنية غاب القمر، لينتقل بعدها إلى أغنية quot;على رأسيquot;، ثم أغنية quot;إشاعة وداعتكquot;، ثم quot;اذكرينيquot; وquot;هذا آخر كلامي وياكquot;، ثم quot;واحشني موتquot; وquot;حموديquot; وquot;قوم درجنيquot; وغيرها وقد اضطر المهندس لإضافة أغان لم تكن مدرجة ضمن برنامجه تماشيا مع طلبات الحضور الغفير الذي لم يشهده المهرجان من قبل حسب شهادة القائمين على المهرجان.
وسافر المهندس إلى الدوحة ليبدأ عملية تجهيز نفسه لإحياء حفل غنائي آخر، ضمن فعاليات quot;مهرجان الربيع بسوق واقفquot;، الذي تنظمه إذاعة quot;صوت الريانquot;، وذلك يوم 20 فبراير الجاري.