مبارك مزيد المعوشرجي


حركة laquo;الإخوان المسلمينraquo; حزب سياسي ذو صبغة إسلامية يسعى للوصول إلى الحكم بالقوة... ويحمل شعار laquo;الإسلام هو الحلraquo;، أسسه حسن البنا عام 1928 في مدينة الإسماعيلية المصرية، ثم أكمل سيد قطب وآخرون مسيرة تقطعت كثيراً نتيجة لعمليات ومحاولات اغتيال عديدة أدت إلى حبس القيادة أو حظر الحزب سياسياً أكثر من مرة، وبعد ثورة 25 يناير في مصر صرح أحد قادتها بأن ليس لحركة laquo;الإخوانraquo; أي اعتراض أن يحكم مصر قبطي أو امرأة، ثم شكلت الحركة حزباً مدنياً باسم laquo;الحرية والعدالةraquo; شبيهاً للحزب التركي laquo;العدالة والتنميةraquo; وتشكلت اللجنة التأسيسة لهذا الحزب من 5 آلاف فرد منهم 90 قبطياً و80 امرأة، برئاسة السيد محمد مرسي المسلم، ونائبه رفيق حبيب القبطي، وبما أن مصر مقر نشأة حركة laquo;الإخوان المسلمينraquo; ولديها القيادة الفكرية والروحية لـ laquo;الإخوانraquo; في جميع أنحاء العالم يجعلنا نتساءل... هل ستنتقل هذه الفكرة لنا في الكويت، وتقبل الحركة الدستورية الاسلامية بالكويت بدخول غير السنة وغير المسلمين بجمعية الاصلاح الاجتماعي، وهل سيقبلون بتوزير امرأة وقبول ترشيح امرأة على قوائمها لانتخابات مجلس الأمة والمجلس البلدي، أو دخول المرأة إلى سلك القضاء، وبناء دور للعبادة لغير المسلمين بالكويت؟
أسئلة نوجهها لأستاذنا حمود الرومي رئيس جمعية الاصلاح الاحتماعي والدكتور ناصر الصانع أمين عام الحركة والسيد محمد الدلال الناطق باسمها.
*
نرجو أن يكون قد طاح الحطب laquo;صجraquo;، وأن خاطر laquo;العودraquo; حفظه الله ورعاه عند أبنائه النواب غالي، وأظن أن ما نال نواب laquo;الهوشةraquo; من نقد واستهجان من الناس أكبر رادع لهم ولغيرهم من تكرار ما حدث.
نرجو ألا تتكرر أو تطول فترة توقف المجلس عن عقد جلساته فأمور الناس معطلة بسبب ما يدور من أقاويل واشاعات حول مستقبل الديموقراطية في الكويت بسبب الاستجوابات المتكررة واختلاف النواب بين مؤيد لها، أو الادعاء بعدم دستوريتها خصوصاً أن دور الانعقاد على وشك الانتهاء ولم ينجز المجلس أي شيء من مهماته الأساسية، ولعل أهمها ميزانية الدولة التي ستأخذ ما تبقى من وقت في دور الانعقاد الحالي.