كتب - محمد غنيم: وأحمد أبوصالح


أكد الزعيم الدرزى اللبنانى البارز وليد جنبلاط أنه رغم صداقته الوطيدة بالرئيس المخلوع حسنى مبارك إلا أنه أطلق النار فى الهواء احتفالا بسقوطه بعد المعلومات التى توفرت لديه عن قتل المتظاهرين والظلم الكبير الذى لحق بالشعب المصرى.

وأشار جنبلاط لبرنامج الحقيقة مساء اليوم الاثنين إلى أنه نصح الرئيس المصرى السابق ورئيس مخابراته اللواء عمر سليمان باستيعاب دروز إسرائيل وإلحاقهم بالجامعات المصرية حتى لا تسيطر عليهم إسرائيل ويكون ولاؤهم للعرب إلا أنهم رفضوا طلبه.
وفى شأن آخر أكد جنبلاط أنه قابل الرئيس السورى بشار الأسد مرتين خلال الأيام القليلة الماضية ونصحه بالحل السياسى للأزمة السورية بدلا من الحل الأمنى وقال له إلا quot;الدمquot; لأن الدم يؤدى لسقوط الأنظمة.
وقال جنبلاط إنه نصح الرئيس السورى بشار بالعمل على حل أزمة بلاده سياسيا وذكره بما حدث مع الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن على، ثم الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك ثم معمر القذافى.
وأضاف جنبلاط تقبل الأسد كلامى إلا أنه للأسف الشديد مازال الحل الأمنى مستمرا فى سوريا.
وردا على سؤال الإبراشى له: لماذا تغير مواقفك مثلما تغير ملابسك..أجاب جنبلاط : أنا لا أغير ملابسى كثيرا حيث أرتدى الجينز دائما، أما فى السياسة فكل الساسة يغيرون مواقفهم وفقا للظروف السياسية السائدة.
معقبا ماذا ستفعل إذا كان المسدس مشهرا فى رأسك.