القاهرة
أكد مرشح الرئاسة المصري حمدين صباحي أنه إذا فاز أحد رجال نظام الرئيس السابق حسني مبارك ولم يفز رئيس من الميدان سيعود الشعب المصري مرة أخرى الى ميدان التحرير، و سيثور المصريون ثانية. وقال صباحي في حوار مع quot;المجلةquot; أن استقلال مصر الوطني يكتمل بانتمائها القومي العربي وأنه لو نجح كرئيس لمصر سيعمل على ابتعاد المؤسسة العسكرية عن سلطة الحكم وعن العمل السياسي.
عن ترشح العسكريين ممثلين في الفريق أحمد شفيق للرئاسة قال صباحي أن المرشح العسكري إختار التوقيت الخطأ في الترشح. كما طالب مرشحي تيار الاسلام السياسي بعدم استغلال المشاعر الدينية للمصريين في الترويج لبضاعتهم ndash; وفقا لقوله!.
ووصف صباحي في حواره مع ldquo;المجلةrdquo; البرلمان المصري ذا الأغلبية الإسلامية بأنه ضعيف ومهزوز ولا يمكن أن يطلق عليه برلمان الثورة مؤكدا في ذات الوقت على ثقته في قبول التيار الإسلامي له في حال فوزه في الانتخابات.
وكان حمدين صباحي قد تعرض لحملات شرسة من خصومه السياسيين أخيرا بعدما شاعت أخبار تصدره لنتائج انتخابات المصريين في الخارج وأخذت شعبيته تطفو على سطح الأحداث ليسرق الأضواء من كثير من نجوم السباق الرئاسي. واستغل خصومه السياسيون خطب ومواقف حمدين الحماسية السابقة المسجلة والمؤيدة لطواغيت العالم العربى وعلى رأسهم صدام حسين ومعمر القذافي وانتشرت على الإنترنت لقطات تذكر المصريين بتلك المواقف لحمدين.
كما تعرض مرشح الرئاسة المصري لأزمة كبرى عندما نشرت أخبار عن تقدم 22 فردا من حملته الانتخابية باستقالتهم اعتراضا على ما اكتشفوه ndash; على حد قولهم ndash; من أن نائب المرشد الإخواني المهندس خيرت الشاطر يقوم بالانفاق على حملة حمدين في إطار صفقة سياسية متفق عليها بين الجماعة وحزب الكرامة الذي أسسه المرشح حمدين صباحي حيث قيل إنه في حالة فوزه سيكون محمد مرسي أحد نوابه وفي حالة فوز مرسي ndash; مرشح الإخوان ndash; سيكون حمدين أحد نوابه!.
كما وجهت لحمدين صباحي ضربة أخرى في الفترة الأخيرة حينما كشفت مصادر صحفية عن عمل ابنته في قناة صدى البلد الفضائية التي يمتلكها محمد أبو العينين أحد رموزالحزب الوطني المنحل وأحد المتورطين في موقعة الجمل الشهيرة ضد الثوار وأنها تتقاضى أجرا كبيرا جدا يبلغ 25 ألف جنيه شهريا وهوما أثار جدلا واسعا وعلامات استفهام حول سر تلك العلاقة بين المرشح الرئاسي الثوري وأحد أقطاب النظام البائد!
صباحي وصدام والقذافي!
وعلى الرغم من ذلك لازال حمدين صباحي يحتل مكانة متميزة في المربع الذهبي لمرشحي الرئاسة الذين يلتف حولهم المصريون حاليا وهم عبد المنعم أبو الفتوح والفريق أحمد شفيق وعمرو موسى وذلك طبقا لاستطلاعات الرأي التي تجري بشكل متكرر.
وما يحسب لصباحي هو تميزه عن بقية منافسيه بنجاحه في استقطاب عدد كبير من المثقفين والفنانين وشباب الثورة الذين يعتبرونه أفضل من ldquo;مرشحي الفلولrdquo; ويرونه ملاذا آمنا من ldquo;مرشحي التيارات الإسلاميةrdquo; ldquo;وواحد منناrdquo; كما يقول شعار حملته، علاوة على أنهم يرون فيه امتدادا للزعيم جمال عبد الناصر بحكم تشبثه بأفكاره وعباءته السياسية.
وفي ظل هذا الواقع ومع تصدر حمدين صباحي للمشهد السياسي في مصر يجدر بنا مناقشته في العديد من القضايا الحيوية في محاولة لاستكشاف ملامح الواقع المصري السياسي لو صار حمدين صباحي أول رئيس مصري بعد الثورة وهو ما كان محور هذا الحوار:
*بداية ما موقفك من الحملات الشرسة التي تثار ضدك في الفترة الأخيرة وخاصة ما يتعلق بعلاقاتك القديمة بصدام والقذافي؟
- هي مجرد حروب مضادة من المنافسين بدأت بنشر أخبار كاذبة عن حالتي الصحية وكان ردي الوحيد عليهم هو شهادة صحية أعلنتها بحالتي الصحية وأطالب المرشحين الآخرين أن يفعلوا مثلي، واذا قدر الله وأراد الشعب أن أكون رئيسا أتعهد بتقديم شهادة صحية كل عام للشعب المصري. أما بالنسبة لعلاقتي بالقذافي وصدام حسين فكل ما يثار حول هذا الأمر عار من الصحة تماما ولم أتقاض مليما واحدا من أي نظام عربي أو أجنبي وأنا أشرف من كل من يشيع هذه الأكاذيب ولم يكسر أحد عيني على مر تاريخي كله. وأعتقد أن ما حققته من شعبية أظهرتها انتخابات المصريين في الخارج يؤكد ثقة وحب المصريين لي وهو ما يثير ضدي تلك الأحقاد التي وراء كل الشائعات المغرضة ضدي.
صفقة مع الإخوان
*وهل ما تردد عن وجود صفقة بينك وبين الإخوان المسلمين شائعة أيضا ؟
- أرفض مبدأ الصفقات بشكل عام، لأن الصفقات تعتبر خيانة للمصريين وللثورة. وبالنسبة للإخوان المسلمين فلا يجب استخدامهم كفزاعة فهم يدعون إلى دولة مدنية وليس دينية، كما أنهم دفعوا ثمنا فادحا قبل الثورة، ومن حقهم الحضور كحزب سياسي، باعتبارهم أكبر فصيل سياسي في مصر وقد شاركوا حزب الكرامة في الكفاح على مدار سنوات طويلة.
*هل نفهم من دفاعك عن الإخوان أنك راض عن أدائهم السياسي في البرلمان خلال الفترة الماضية؟
- البرلمان الحالي أقل بكثير من أن يطلق عليه برلمان ثورة، لقد فوجئت بأدائه الضعيف، وقد يكون هذا البرلمان افضل من برلمانات مبارك لكنه لا يليق بثورة يناير ولا بد ان نتساءل ماذا قدم البرلمان لنا حتى الآن؟ فأداء البرلمان منذ اليوم الاول غير متزن و مهزوز بدءا من القسم الذى كان مجالا للمزايدة في التدين و الوطنية ثم أزمة الآذان و مرورا بمذبحة بورسعيد التي كان من الطبيعي أن تسعى الاغلبية داخل البرلمان على إثرها لسحب الثقة من وزارة الجنزوري وتطالب بسرعة تقديم الجناة للقضاء في محاكمات عادلة عاجلة، لكن للأسف لم نر أية محاولات حقيقية لذلك و جاءت بعد ذلك كارثة قضية التمويل الاجنبي و تعالت أصوات استدعاء لرئيس الوزراء و انتظرنا موقفا حاسما عاجلا لكن للأسف غاب رئيس الوزراء الدكتورالجنزوري نفسه عن الجلسة.
*ألا توجد ازدواجية وتناقض بين دفاعك عن الإخوان وانتقادك الشديد لبرلمانهم؟ وفي ظل هذا التناقض هل أنت مطمئن لردود أفعال التيارالإسلامي في حال نجاحك في انتخابات الرئاسة؟
- أولا لا بد ان أؤكد أن تيارات الإسلام السياسي هي جزء أصيل من مكونات هذا الشعب المصري، ولهم الحق في ممارسة حقوقهم السياسية كافة، والنزول للشارع والتحرك بين الجماهير شأنهم في ذلك شأن باقي الاحزاب الأخرى، ويجب أن ندرك أن من دفعهم لممارسة السياسة من خلال الدين، هو قمع النظام السابق للمعارضة واحتكاره للحياة السياسية، وانا أثق تمام الثقة ان هذه التيارات ستعدل من أفكارها ومن منهجيتها السياسية حينما يتوفر المناخ الديمقراطي الصحي للعمل السياسي، حتى وان ظلت هذه التيارات تستند في حركتها الى المرجعية الدينية. ولا أعتقد أن قوى تيار الاسلام السياسي ستعترض على فوزي في انتخابات الرئاسة لأنني سأفوز بإذن الله باختيار الشعب وبالديمقراطية التي خرجنا جميعا كتفا بكتف في 25 يناير لنتخلص من الدكتاتورية ولنؤسس دولة تقوم على نظام ديمقراطي يستحقه الشعب المصري.
يساري ناصري
* في ظل إطمئنانك للإسلاميين والتفاف الليبراليين والمثقفين حولك هل تعتبر نفسك الرئيس التوافقي لكل المصريين رغم ميولك اليسارية؟!
- أنا رئيس لكل المصريين علاقتي جيدة بكل التيارات والأقرب للشارع المصري، ميولي الناصرية سوف يستفيد منها المصريون لأنني سأحقق مشروعا نهضويا لم يطبقه في مصر سوى محمد علي وجمال عبد الناصر، مشروع يعتمد على بناء دولة تعتمد على مواردها الطبيعية في التنمية وتنشئ صناعات وتعطي أولوية لمستوى التعليم والبحث العلمي والثقافة، نظامها الاقتصادي هو نظام مخطط يجمع قطاعا عاما وقطاعا تعاونيا وقطاعا خاصا. كل التخوف من المشروع الناصري هو من النظام الاقتصادي ومن العودة الى النظام الاشتراكي وهو ما لا يمكن أن يحدث اليوم فالعالم كله لم يعد يطبق لا النظام الاشتراكي البحت ولا النظام الرأسمالي البحت، الرأسمالية الوطنية سوف تستفيد من وجودي على رأس السلطة لأنني سأدعمها وسأشجعها فأنا أحلم بمشروع نهضة كبرى لمصر يقوم على ثلاث ركائز هي حرية يصونها النظام الديمقراطي، وعدالة اجتماعية تحققها التنمية الشاملة، وكرامة إنسانية يحميها الإستقلال الوطني.
*علاقات مصر غير المستقرة ببعض دول العالم العربي كيف تصلحها وفق توجهك القومي العروبي؟
- استقلال مصر الوطني يكتمل بانتمائها القومي العربي، وانتماء مصر العربي ليس مجرد حقيقة جغرافية وتاريخية نؤمن بها، وإنما بدور قائد لا بد أن تلعبه مصر وتستعيده، وهذا الدور هو الذى يضمن الأمن القومي لمصر وأمتها، وهو الذي يوفر قاعدة حقيقية لبناء دولة الوحدة العربية، وهو الذي يحمل راية مشروع يقاوم المؤامرات التي تسعى لتفتيت وتفكيك ونهب الأمة العربية.
تحالف تركي إيراني عربي!
*ما أهم الدول العربية التي ستكون في دائرة الإهتمامات الرئيسة للرئيس حمدين صباحي؟
- ستعود مصر الى دوائرها الطبيعية وهي الدائرة العربية والدائرة الاسلامية والدائرة الأفريقية، يكتمل مثلث الديمقراطية السياسية والعدالة الاجتماعية باستقلال إرادة مصر الوطنية وحرية قرارها، وما تحتاجه مصر هو تعظيم الاستفادة من علاقات الجوار بما يحقق ويعزز قدرات مصر التنموية في مجالها السياسي والجغرافي والدولي وبما يتناسب مع إمكانياتها التاريخية والحضارية والبشرية.
ونسعى لعودة مصر الي دوائرها الطبيعية كقائد للعالم العربي وداعم لحقوق الشعب العربي والمقاومة المشروعة ضد الإحتلال، مع استعادة علاقاتها الوثيقة بدول القارة الافريقية والاهتمام بتكامل العلاقات والمصالح المصرية السودانية، وتنمية علاقاتنا مع الدول الاسلامية الناهضة مثل ماليزيا وأندونيسيا وغيرها، ومنفتحة على علاقات ايجابية مع دول العالم.
*وماذا عن الدائرة الشرق أوسطية بما فيها تركيا وإيران؟
- هذه الدائرة من الدوائر المهمة ولذا فإنني سأسعى لتحالف عربي تركي إيراني تبادر إليه مصر بما يحفظ قدرها ومصالحها ولا يدخلها في معارك فرعية تخدم الغير ضد جيرانها في الجوار والحضارة.
*في ظل انتمائك الناصري كيف ستكون علاقتك بالغرب؟
- مصر في حاجة لرئيس وطني مستقل لا يأخذ قراراته من الغرب، علاقاتنا الدولية يجب ان تقوم على المصالح المشتركة و المتوازنة و احترام متبادل وندية.
نحن لسنا في عداء مع شعب الولايات المتحدة الامريكية مثلا لكن خلافنا مع الادارات الامريكية الحاكمة و التي تعود بعض حكامنا أن ينحنوا أمامها و كانوا يعتبرون أن قبلتهم السياسية هي واشنطن وأنا لن أحج للبيت الابيض و لن أنحنى له و لكن في نفس الوقت لا أسعى لعداء مع أمريكا و أتفهم الاوضاع العالمية، لذلك لو أصبحت في موقع المسؤولية فسوف تقوم العلاقات بين مصر و العالم الغربي على أساس المصالح المشتركة و اذا احترمت الدول الغربية مصالح مصر فبالتأكيد سنحترم مصالحها مع الاخذ في الاعتبار ان العلاقة لابد ان تكون قائمة على مبدأ الندية. ولكي نصل لهذا المستوى من العلاقات علينا أن نهتم بشؤوننا الداخلية واستعادة قوة اقتصادنا ليكون ldquo;قمحنا من فأسنا وقرارنا من رأسناrdquo;.
*هل مازلت مصرا على الاستغناء عن المعونة الأمريكية؟ وكيف ستعوضها؟
- كل معونة غير مشروطة لمصر مقبولة وكل معونة مشروطة غير مقبولة، فلا تفرض علينا أي دولة شروطا لتقدم لنا معونة، علينا أن نبدأ فورا في مشروع نهضوي شامل يكفل لنا احتياجاتنا لاستعادة قدرتنا على اتخاذ قراراتنا طبقا لمصلحة الشعب المصري وهي المصالح التي تحكم الدول في تعاملاتها.
ولابد أن نكون ندا للولايات المتحدة وليس تابعا لها و المصالح هي المحدد للعلاقات مع الغرب. أنا مؤمن أننا قادرون على صياغة علاقات محترمة مع الغرب ومع الولايات المتحدة فعلاقاتنا مع أمريكا نسعى لأن تكون علاقات ldquo;ودية ndash; نديةrdquo;، بمعنى أننا لدينا مصالح مشتركة مع أمريكا ولدينا أيضا خلافات مع السياسات الأمريكية وانحيازاتها، وسنتعامل مع ذلك من منطلق المصلحة الوطنية لمصر والحقوق المشروعة لأمتها العربية ومن منطلق الاستقلال الوطني لمصر ورفضنا لأي هيمنة او تبعية لأى طرف. أما النهوض بمصر ومحاربة الفقر فلن يكون بالمعونة الأمريكية أو أي معونة أخرى بل باستغلال الموارد الطبيعية والبشرية المصرية وهي متوفرة والحمد لله لا ينقصها إلا الارادة السياسية والأبحاث والدراسات المصرية موجودة ومتوفرة لمن لديه الارادة على تحقيقها، النهضة و القضاء على الفقر يحتاجان إلى تنمية كبرى وتوزيع عادل لثمار التنمية.
الجيش المصري
* لو صرت رئيسا ما أول قرار ستتخذه؟
- حزمة عدالة اجتماعية سريعة نبدأها بتحقيق أجر عادل وحد أدنى للأجور لا يقل عن 1200 جنيه، وأن تتناسب الدخول مع مستويات الأسعار التي نثق بدور فاعل ومركزي للدولة في ضبط معدلاتها وفقا للقيم الحقيقية للسلع والخدمات، واستمرار سياسات دعم الفقراء في السلع والخدمات الأساسية مع وضع سياسات تضمن توجيه ذلك الدعم للفقراء واستفادتهم منه، ومنح بدل تضخم لأكثر من 12 الف أسرة مصرية تعاني من ارتفاع مستويات الاسعار بشكل سريع كما أن استعادة أمن الشارع المصري أيضا من أولوياتي في المائة يوم الأولى لحكم مصر.
*وكيف ستتعامل مع المجلس العسكري ووزارة الدفاع كرئيس لمصر؟
- طبيعة العلاقة ستكون كما ينص عليها الدستور، وسأحرص على ابتعاد المؤسسة العسكرية عن سلطة الحكم وعن العمل السياسي، وهذا الابتعاد في رأيي هو في صالح المؤسسة العسكرية نفسها قبل أن يكون في صالح من يطالبون به، وهو يحفظ لتلك المؤسسة قامتها ومكانتها في وجدان المصريين، ويعيد جيش مصر لدوره الحقيقي والدستوري في حماية أمن الوطن وحدوده، والحفاظ على الأمن القومي على اتساع مفهومه بما يشمله من اقتصاد وثقافة وتعليم وغيره، إلا أن المسؤوليات فيه مقسمة وموزعة بين مؤسسات الدولة، فدور الجيش كمؤسسة عسكرية وطنية ومهنية أمن البلاد الخارجي وحدودها، فمهمة الجيش حماية امن واستقلال وسلامة الأراضي المصرية من دون تدخل في الشأن الداخلي، وسأدعم الجيش ليكون متنوعا في وسائل التسليح.
*هل تظل ميزانية الجيش المصري سرية كما هي أم أنك ستحدث تغييرا في هذا الموضوع؟
- ميزانية الجيش المصري ستعرض على البرلمان من خلال لجنة محدودة تحتفظ بسريته ولكن لابد أن تكون تحت الرقابة المؤسسية كغيرها من كل مؤسسات الدولة بما فيها مؤسسة الرئاسة.
ثورة ضد الرئيس
*على ذكر الجيش ما رأيك في مرشحي الرئاسة العسكريين مقارنة بالمرشحين الإسلاميين المطروحين على الساحة وأيهما تخشى منافسته أكثر؟
- أخشى منافسة كل مرشحي الرئاسة، أما المرشح العسكري فأرى أنه اختار التوقيت الخطأ في الترشح لأن المصريين يسعون لبناء دولة مدنية ديمقراطية، وبالنسبة لمرشحي تيار الاسلام السياسي أنصحهم بعدم استغلال المشاعر الدينية للمصريين في الترويج لبضاعتهم، فالدين الاسلامي ليس حكرا على أحد.
*ختاما هل تقلقك بعض الهواجس التي تصيب المصريين من احتمالات العنف الواردة بسبب نتائج الإنتخابات؟ ومن هو المرشح الذى يمكن أن يحدث ثورة جديدة في البلد لو فاز برئاسة مصر؟!
- إذا لم يفز رئيس من الميدان سيعود الشعب المصري مرة أخرى الى ميدان التحرير، فمصر لم تقدم الشهداء والجرحى ليخرج النظام ورجاله من الباب ثم يلتف بعضهم ليدخل من الشباك وسيثور الشعب المصري مرة أخرى اذا فاز أحد الفلول أو أحد رجال نظام مبارك المخلوع.