وليد إبراهيم الأحمد

هل تتذكرون الصمت الحكومي اليمني بل العربي ابان عهد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح لما كان يجري في محافظة صعدة من استباحة الحوثيين لدماء الاهالي هناك بعد حصار مركز دار الحديث السلفية بدماج ومن ثم تشريدهم وقتلهم حتى اعلان سيطرتهم على صعدة بأسرها في العام 2011 بعد نزعهم (طاقية) الطائفية ولبس (طاقية) مناصرة الثورة؟!

... اليوم بانت النتائج وظهر من كان يدعم الحوثيين في صعدة بالمال والسلاح من الخارج حتى استحوذوا عليها فوصلوا اليوم ببركة طهران الى العاصمة صنعاء لكن ليس بذريعة دعم الثورة هذه المرة بل لإلغاء قرار زيادة اسعار المشتقات النفطية!!

بعد ذلك ولإبراء ذمتهم قالوا لكن اذا لم تتحقق مطالب الشعب فسنصعد لإسقاط الحكومة!

ولن تتحقق مطالبهم بالطبع حتى لو وضع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي القمر والشمس بيد زعيمهم عبدالملك الحوثي ما لم يتسلم الاخير حكم اليمن!

وليس أدل على ذلك اكثر مما قام به عبد ربه عندما شكل منذ ايام لجنة من مختلف الاحزاب اليمنية والمكونات السياسية لحل الخلافات القائمة بلقاء الزعيم الحوثي في صعدة من دون فائدة ليسير سيناريو الحوثيين نحو التصعيد الممنهج والعصيان المدني المبرمج بدعم ايران وبمباركة انصار المخلوع علي عبدالله صالح حتى اقيمت لهم الخيام وسط صنعاء فأغلقوا الشوارع لساعات واقاموا الحواجز ونقاط التفتيش كل ذلك ببراءة لمحاربة زيادة الاسعار والغلاء الفاحش فانطلت على السذّج من شعب اليمن!

- مطلوب من المجتمع الدولي اليوم وقفة حازمة من التغلغل الايراني في الدول العربية وقبل ذلك مطلوب من دول الخليج دعم حكومة اليمن الحالية التي خرجت من رحم مبادرة خليجية لانهاء ازمة الرئاسة فسارت الامور على خير ما يرام لولا تجاهل الخليج لأحداث صعدة حتى اينعت الطائفية البغيضة اليوم وأطلت برأسها وقد حان قطافها قبل ان تضيع اليمن!

على الطاير

لتستقر أوضاعنا السياسية في منطقة الخليج نقول لمجلس تعاوننا عجلوا يا قوم بإسقاط الاسد من خلال دعم الجيش الحر فقد بلغ الخنجر العظم!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!
&