&تركي الصهيل&

أكد السفير الفلسطيني لدى السعودية باسم الآغا على أهمية الدور الذي تلعبه المملكة في القضية الفلسطينية، حتى باتت المحطة المحورية التي لا يمكن الإقدام على أي تحرك دون الرجوع إليها أو التشاور معها.
ووصف الآغا في اتصال هاتفي أجرته معه "الوطن" الانطباع الذي خرج به وفد الرئاسة الفلسطينية الذي زار المملكة أمس والتقى بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بـ"الإيجابي"، عادا استقبال الملك للرئيس محمود عباس (أبو مازن) تأكيدا للشرعية الفلسطينية، ورسالة متعددة الأطراف بعثت بها حكومة المملكة إلى دول العالم بأنها مستمرة في الوقوف إلى جانب الفلسطينيين.


وتعد الزيارة التي قام بها الرئيس الفلسطيني إلى المملكة أمس، هي الأولى منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، وعقب مشاركة أبو مازن ضمن الوفود الدولية التي جاءت معزية بوفاة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.
وقال الآغا في تصريحاته للصحيفة إن زيارة أبو مازن إلى السعودية جاءت انطلاقا من العلاقات الوطيدة التي تجمع المملكة بفلسطين، وما تلعبه الرياض من دور فاعل ودائم في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ أيام الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأبنائه الملوك الراحلين، وصولا إلى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي قال عنه أنه كان ولا يزال في نظر الشعب الفلسطيني "أمير الفلسطينيين" لما عرف عنه من محبة لشعب فلسطين وتواصل ومتابعة دائمين للقضية، مضيفا بالقول "فلسطين كانت ولا زالت في حنايا قلب سلمان بن عبدالعزيز".
وأضاف في سياق حديثه عن العلاقة السعودية الفلسطينية بالقول "إن الله ربط رباطا سرمديا ما بين مكة والمدينة والقدس وما بين شعب فلسطين وشعب المملكة، ولا يمكن أن تنفصل تلك العلاقة لا بالمسافات ولا بالزمن هي راسخة رسوخ جبال المملكة ونابلس".
وأشاد السفير الفلسطيني بوفاء السعودية بالتزاماتها المالية الدائمة للقضية الفلسطينية في مواعيدها، نافيا أن يكون لقاء الأمس تطرق لأية احتياجات مالية
&