&

«ألبومي الخليجي عيديّتي للذوِّيقة وعشّاق الفولكلور»

&&فيصل التركي& &


• لم أقم بتكريم حفظة القرآن الكريم... بل قدّمت لهم التهاني والتبريكات

• أفرّغ شحنة الشر فيّ من خلال التمثيل ... كي لا أكون سبباً في أذى الآخرين
«إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب»...

هكذا وصفت الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني الأجواء السائدة في الوسط الفني. دومينيك التي رأت في تصريح خاص لـ«الراي»، أن الساحة الفنية أمست تشبه الغابة التي تخفي داخل أحراشها وحوشاً ضارية لا تتوانى هنيهة عن التهام فريستها متى سنحت الفرصة، أردفت أن الفنان الضعيف لن يتمكن من الصمود طويلاً في تألقه، قبل أن يُفرم بمدية - الفنانين الأشرار- ويصبح «سلطة» على حد قولها. وأشارت إلى أنها عادة ما تكون إنسانة قوية وشديدة البأس في المواقف التي يتطلب فيها الحزم والشدة، لكنها في الوقت نفسه طيبة القلب وروحها حلوة مع «الناس الطيبة».

وانتقدت حوراني ما وصفتها «الصحافة الصفراء»، التي دأبت على قلب الحقائق وفبركة الأخبار، والتي كان آخرها خبر تكريمها لحفظة القرآن الكريم، في حفل أقيم قبل فترة في نادي ضباط شرطة دبي، تحت رعاية مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وقالت: «ليت ذوي القلوب السوداء نقلوا ما حدث كما حدث، من دون تشويهات أو خربشات زائفة لا تمت للمهنية الإعلامية بصلة»، مردفة: «فأنا ذهبت إلى نادي الضباط بدعوة من مركز محمد بن راشد، لتقديم التهاني والتبريكات لحفظة القرآن الكريم وليس لتكريمهم، مثلما أشاعت الصحف الصفراء التي تعمدت إخفاء الحقيقة، فيما سال حبرها زوراً وبهتاناً. كما أنني لم أرتد ملابس فاضحة تتنافى وروحانية الاحتفالية الدينية، بل ارتديت فستاناً محتشماً، إضافة إلى وضع غطاء الرأس (الحجاب)، لمراعاة الحدث الديني المهم. وتساءلت: «من أنا لكي أقوم بتكريم حفظة القرآن الكريم؟!»، ومجيبة: «أنا مجرد فنانة ولست داعية، إضافة إلى أن ديانتي تختلف عن الدين الإسلامي الذي أحترمه كثيراً وأقدس شعائره، ولكن مشاركتي في الاحتفالية تأتي من باب المحبة للمسلمين الذين أكن لهم كل الاحترام والتقدير».

من جهة أخرى، أزاحت حوراني النقاب عن ألبومها الخليجي الجديد، مبينة أنها ستقدم من خلاله باقة من الأغنيات الفولكلورية، التي تلقى قبولاً كبيراً لدى «الذويقة» وعشاق الطرب في دول الخليج، مبدية تحفظها عن الكشف عن تفاصيل الألبوم، الذي يتم تحضيره حالياً على صفيح ساخن، لتقدمه «عيدية» لمحبيها في عيد الفطر.

وعزت تقديمها الأغاني الشعبية باستمرار وبلهجات عديدة إلى كونها فنانة عربية وشاملة، كما تعتبر العالم العربي وطناً واحداً، موضحة أنها تسعى من خلال أغنياتها الراقصة، إلى غرس البهجة في النفوس التي أدمتها الحروب والمشاهد الدموية المستمرة.

وعن آخر أغنياتها المصورة «السلك ضاربني»، التي جرى تصويرها أخيراً في إحدى القرى الهندية، دافعت حوراني، مؤكدة أن الأغنية خالية من الإيحاءات الجنسية، بل هي أغنية إنسانية من الدرجة الأولى، تلامس معاناة الناس في الأحياء المصرية الفقيرة.

وعلى صعيد السينما، كشفت حوراني عن أنها بصدد المشاركة في فيلم يتم التحضير له حالياً، تمهيداً لتصويره قريباً في مصر، ملمحة إلى أنها سوف تجسد في العمل شخصية امرأة شريرة، ومعبرة عن سعادتها بتقديم مثل هذه النوعية من الأدوار، التي تبقى في أذهان الجماهير لفترات طويلة. وقالت: «كل إنسان يعيش في داخله طفل شرير، لذا فمن الأفضل بالنسبة إلي أن أفرغ شحنة الشر فيّ من خلال التمثيل، كي لا أكون سبباً في أذى الآخرين».

&