بيروت - محمد حسن حجازي: إلى فيلم سينمائي يرصد بحرفية عالية أبعاد الأزمة، حوّل الكاتب مايكل لويس كتابه «Inside The Doomsday Mashine»، الذي يرصد فيه جوانب الإخفاق التي أدت إلى الأزمة المالية الاقتصادية في أميركا العام 2008، وتسببت في خسائر فادحة طالت قطاع العقارات والسندات، لتنخفض الأسعار بسرعة جنونية يتبعها هبوط كامل في أسعار السندات وصولاً إلى إفلاس مصارف عديدة سرعان ما تم إنقاذها بسرعة قياسية منعاً لأي انهيار كامل في كل القطاعات المرتبطة بالمال.
&
ويكشف لويس أن المتلاعبين بالبورصة كانوا أربعة فقط، وهم لم يكونوا محسوبين على نخبة رجال المصارف والعقارات، بل كانوا من المهمشين في السوق، وعندما واتتهم الفرصة السانحة للانقضاض على الأرباح، لم يهتموا بمصير الاقتصاد الأميركي، بل عملوا على قطف ثمار الأزمة وتحقيق ملايين خيالية في وقت قياسي.
&
أخرج الفيلم آدم ماكاي وعنوانه «The Big Short» عن نص له وضعه مع شارلز راندولف، وأدّى الأدوار البارزة ريان غوزلنغ (في دور جاريد فانيت)، كريستيان بال (مايكل بيرتي) براد بيت (مشارك في الإنتاج لعب دور بن ريكرت)، ستيف كاريل (مارك بوم) في نص جدا مهم، لكنه مكثف وسريع يصعب اللحاق به.