&تركي الدخيل

نشب نقاش طويل بعد تغيير مسمى «التوعية الإسلامية» إلى «وحدة التوعية الفكرية-حصانة»!

&الرأي المناوئ لتغيير المسمى يعتبر النشاط الذي تغير اسمه يستهدف الدين، ويحارب التيار الإسلامي، ويهزم نجاحاتٍ باهرة حققها الصحويون في فترةٍ مضت، طوال ثلاثة عقود استطاعوا أدلجة كل شيء تقريباً، حتى المدارس التي تعنى بالتخصصات العلمية الطبيعية، اخترقت أيديولوجياً بفعل ذلك النشاط الحزبي.

&الفرق أن التسمية الجديدة تتوافق مع التحديات الوطنية. يتحوّل النشاط، ليكون برنامج تحصين ضمن برامج الوطن الفكرية، لا ضمن أطر الحزب الأيديولوجية.

&هدف التغيير بحسب وزارة التعليم:«نشر قيم التسامح، ونبذ العنف والتطرف، وكشف شبهات جماعة الغلو، وحقيقة الاستهداف الموجه ضد المملكة، وتعميق الانتماء الوطني».

&شتان بين الرؤية الحزبية، والبرنامج الوطني. بين نشاطٍ يغرس التمييز بين أفراد المجتمع، يكرّه الابن بأبيه، والجار بجاره، وبين آخر وطني، يغرس نقيض كل ما كانت تبثه برامج «التوعية الإسلامية»، طوال العقود الماضية.

&أهلاً بقيم التسامح، والسلم، ونبذ العنف والتعصب.