في إطلالة نادرة بعد بقاء في الظل منذ إعفائه من منصب وزير البترول والثروة المعدنية، يعود المهندس علي النعيمي للأضواء الشهر القادم، من خلال إصدار مذكراته، في كتاب عنوانه:«بعيداً عن الصحراء: رحلتي من البادية إلى قلب النفط العالمي»، الذي سيصدر عن دار بورتفوليو بنفوين، في 317 صفحة. ويتمسك النعيمي بأنه لا توجد أية فرصة لاحتمال التزام منتجي النفط غير الأعضاء في أوبك بأي اتفاق لخفض الإنتاج. ويدافع بشدة عن عدم وضع أي قيود على الإنتاج، مؤكداً أن السبيل الوحيد لإعادة التوازن للسوق النفطية يحدده العرض والطلب والأسعار. ويتطرق النعيمي لتجاربه الثرة في العمل النفطي على مدى 35 عاماً. ويعترف بأنه أخطأ في الدفاع عن سعر يعادل 100 دولار للبرميل. ويؤكد أنه كان خطأ قبول المملكة دور المنتج «المتأرجح» في 1983.