كشف مصدر مقرب من شيخ الازهر ان دكتوراحمد الطيب بدأ يفكر جيدا خلال فترة اعتكافه بمسقط رأسه بالاقصر في سبل مواجهة حملة الهجوم الشرسة التى يتعرض لها من جانب اجهزة الاعلام الموالية للدولة وعدد من اعضاء البرلمان لدفعه للاستقالة. واكد المقربون لشيخ الازهر ان لديه عدة اوراق لمواجهة هذه الحملة منها تاييد رموز المؤسسة الدينية سواء الازهراو دار الافتاء ،كما يراهن الطيب على دعم كبار عائلات الصعيد واتحاد القبائل العربية والطرق الصوفية ،فضلا عن الدعم العربى المتمثل فى علاقاته القوية بكل من الامارات والسعودية التى كرمته فضلا عن الدعم المالي والمعنوي للمؤسسة الدينية . لكن مصادر اخرى رجحت ان يواصل شيخ الازهر اسلوبه الموصوف بالدبلوماسية الراقية في احتواء المخالفين والخصوم والحفاظ على ديمومة مسار الازهر من دون ازمات جانبية . وتوقع د/ عبدالله الاشعل مساعد وزير الخارجية الاسبق المحسوب على حزب النور السلفي حالياً ، فى تصريحات خاصه زيادة حدة المواجهة بين الازهر والسلطة بسبب قضية الطلاق الشفهي ولا سيما بعد القرارات التى اتخذتها هيئة كبار العلماء على غير رغبة السلطة. فى السياق ذاته وزع مسئولو الجامع الازهر على المصلين بيان هيئة كبار العلماء الاخير والذى ارجع فيه تزايد نسبة الطلاق لظروف اقتصاديه واجتماعية على الدولة مراجعتها وحلها . فى المقابل هاجم د/ اسامه الازهري وهو من اشد المنتقدين للموسسة الدينية ولاول مرة شيخ الازهر واتهمه بالتقاعس فى موضوع تطوير الخطاب الدينى وعدم تلبية نداء الوطن فى الوقت الذى رفضت فيه جهات سيادية ترشيحات شيخ الازهر لشغل منصب رئاسة جامعة الازهر بدعوى عدم انطباق الشروط عليهم. من ناحية اخرى كشف مصدر امنى رفيع المستوى ل (الزمان) ان شيخ الازهر تعرض منذ حوالى شهر ونصف الى محاولة اغتيال من جانب عناصر من تنظيم داعش وعقب تلك المحاولة تولت وحده مكافحة الارهاب الدولى حمايته كما منعت قيادات الازهر من الدخول بعرباتهم او التواجد فى طريق مكتبه.
- آخر تحديث :
التعليقات