تحتدم معركة اختيار نواب رئيس الجمهورية العراقي الثلاثة بين الشيعة والسنة والتركمان بوصفهم القومية الثالثة في العراق.

شيعيا، لا يبدو أن هناك خلافا بشأن تولي «نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون والنائب السابق لرئيس الجمهورية تولي هذا المنصب لهذه الدورة»، طبقا لما أبلغ به «الشرق الأوسط» سعد المطلبي عضو ائتلاف دولة القانون.

أما سنياً، فإن قيادياً كشف لـ«الشرق الأوسط» عن خلافات حادة داخل المكون حول من يتولى هذا المنصب في حال تم الاتفاق على اختيار نائب ثان أو ثالث لرئيس الجمهورية، مبيناً أن «كلاً من صالح المطلك وخميس الخنجر وأسامة النجيفي وجمال الكربولي يتنافسون على المنصب». لكن أثيل النجيفي القيادي في حزب «متحدون» نفى لـ«الشرق الأوسط» أن يكون شقيقه أسامة النجيفي مرشحاً أو متنافساً، مؤكداً أنه سيتصدى من موقعه، بصفته نائباً برلمانياً، للملفات السياسية وسواها.

وبالنسبة للتركمان، أبلغ نائب رئيس الجبهة التركمانية، عضو البرلمان حسن توران، «الشرق الأوسط»، أنهم «يعملون الآن على منحهم منصب نائب رئيس الجمهورية بوصفه استحقاقاً قومياً».

وبالعودة إلى المصدر المطلع فإن «هناك توجها لدى بعض القادة الشيعة لمنح منصب نائب رئيس الجمهورية لشخصية تركمانية شيعية وهو ما يعني ضمناً وجود صراع صامت بين التركمان الشيعة والتركمان السنة