كشفت شركة نورثروب جرومان في السعودية، عن وجود استثمارات خارجية مميزة في قطاع الصناعات العسكرية بصدد دخولها المملكة خلال الفترة المقبلة.

وقال لـ"الاقتصادية"، وليد أبو الخالد؛ الرئيس التنفيذي لـ"نرثروب جرومان" الأمريكية في الشرق الأوسط، إن المصانع المكملة والمساعدة لشركات الصناعات العسكرية في السعودية البالغة نحو 100 مصنع، سيزيد عددها مع توافر الطلب خلال ستة أو 12 شهرا المقبلة.

وأكد وجود تواصل مع عدة دول لنقل التقنية في الصناعات العسكرية داخل المملكة، مبينا أن من أبرز الدول التي يتم التواصل معها بريطانيا، وكوريا الجنوبية، وأمريكا.

وأشار إلى التعاون مع جهات عديدة داخلية، بهدف تكوين شركات داعمة للصناعة المحلية العسكرية، في ظل توجه المملكة لرفع إمكانات القطاع محليا، داعيا رجال الأعمال إلى الاتجاه للاستثمار في قطاع الصناعة العسكرية في المملكة لما يتميز به القطاع من فرص.

و"نورثروب جرومان" هي شركة عالمية متخصصة في مجال الأمن، تتم مراجعة خطتها الاستراتيجية سنويا، وتوفر أنظمة ومنتجات وحلولا مبتكرة للحكومات في جميع أنحاء العالم، وتقدم مجموعة من القدرات والتقنيات للتطبيقات من تحت سطح الأرض إلى الفضاء الخارجي والفضاء السيبراني.

ويعد برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية، ضمن البرامج الاستراتيجية التي أطلقت لتسريع قاطرة "رؤية 2030".

ويتضمن البرنامج تنمية الصناعة، والمحتوى المحلي مثل الطاقة المتجددة، الصناعات العسكرية والصادرات والتعدين والطاقة وميزان المدفوعات والتقنية والقوى العاملة الروبوتية، ويتضمن ذلك تحسين البنية التحتية ودعم الصادرات وتطوير الخدمات اللوجيستية اللازمة لتصبح المملكة منصة صناعية ولوجيستية مميزة بين القارات الثلاث.

وكان أبو الخالد قد أكد في وقت سابق، أن نسبة الصناعة المحلية للصناعات العسكرية في المملكة تبلغ 2 في المائة، في حين أن التوجه الذي تطمح إليه الشركات أن تصل النسبة إلى 50 في المائة بحلول 2030.