سيول
عادت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى الأضواء مجدداً في القمة الأولى منذ عقود في محادثات السلام بين الكوريتين.
وجلست الشقيقة إلى جانب شقيقها الأكبر الزعيم الكوري خلال المحادثات، وكانت المرأة الوحيدة من بين ستة مندوبين من كوريا الشمالية، اليوم (الجمعة)، خلال المحادثات.
وعلى الرغم من أن كيم يو جونغ كانت تدون ملاحظاتها أثناء كلمة شقيقها في المحادثات، فإن الفتاة الثلاثينية يعتقد أنها عامل أساسي في انعقاد القمة، حسب شبكة «سي إن إن».
وبينما كان الزعيم الكوري الشمالي يستعد للتوقيع في سجل الزوار في كوريا الجنوبية، فقد أعطته الشقيقة القلم الذي سيوقع به، خلال استقباله في «بيت السلام» في قرية الهدنة (بانمونجوم).
وقد أعلن الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن الموافقة على العمل من أجل «نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية»، اليوم (الجمعة)، في مفاوضات بالمنطقة منزوعة السلاح شديدة التحصين.
وبحسب مركز أبحاث في سيول يديره منشقون كوريون شماليون، فقد تولت الشقيقة إدارة البلاد لفترة وجيزة بينما كان شقيقها يعاني من مرض النقرص أو السكري في أواخر عام 2014.
وأشارت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية إلى أنها وجودها خلال المحادثات التاريخية قد عزز دورها كثاني أكبر شخصية سياسية في كوريا الشمالية.
وتابعت الصحيفة إنها شعرت بالخجل عندما وصفها الرئيس الكوري الجنوبي إنها من المشاهير عقب ظهورها في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ يانغ.
وكانت الشقيقة الكورية الشمالية ذات حضور بارز في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في أول هذا العام.
ويعتقد أن كيم يو جونغ بمثابة «العقل المدبر» لشقيقها، كما أنها تسعى إلى تشديد قبضته على الحكم، خصوصاً بعد أن تولت منصبها الجديد كعضو مناوب في المكتب السياسي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهى الهيئة العليا لصنع القرار في كوريا الشمالية التي يرأسها شقيقها.
التعليقات