يعلم كل المتابعين للرياضة أن دورة الألعاب الأولمبية تقام كل 4 سنوات في مدينة تسمى الأولمبياد باسمها، وللعلم فإن أول دورة ألعاب أولمبية صيفية أقيمت في «أثينا 1896» وربما كانت أنجحها أولمبياد «لندن 2012»، ولعلنا نتفق أن أصعبها ستكون «طوكيو 2020»، فهي لم تقم في موعدها بسبب جائحة «كورونا» ورغم أن انطلاقتها المتوقعة في 23 يوليو 2021 إلا أنها ستحمل اسم «طوكيو 2020»، وما زالت الشكوك تحيط بإقامتها في الموعد المتوقع.

قبل أيام أعلن أكثر من 10,000 متطوع انسحابهم من المشاركة في التنظيم خوف الإصابة بعدوى «كوفيد-19»، ورغم ذلك استبعدت اللجنة المنظمة إلغاء الأولمبياد، ما يدفعني لتقديم اقتراح تأجيل الأولمبياد حتى صيف 2022، فالمحفل الدولي الرياضي الأكبر على مستوى العالم لا يمكن أن ينجح وسط الاحترازات والمخاوف التي ستؤثر على عدد الألعاب والرياضيين وطبيعة المنافسة والحضور الجماهيري والإعلامي وغيرها من عوامل النجاح.

ومضة:

هذا الصيف حافل ببطولتي كرة القدم «يورو 2020 وكوبا أمريكا 2020»، لكن الصيف القادم يخلو من أي بطولة كبرى مع إقامة كأس العالم 2022 في شهري نوفمبر وديسمبر، لذلك أطرح اقتراح التأجيل قبل شهر ونصف من انطلاق المحفل الصيفي العالمي الذي نتمنى أن يقام في أجواء رياضية صحية تضمن له النجاح بإذن الله، وإن أقيمت الدورة في موعدها فدعواتنا لجميع الوفود المشاركة بالتوفيق والوقاية والعودة بالسلامة، وعلى ومضات العودة بحذر نلتقي.