- هل يمكن أن تكون لوحات الرعاية في المسابقات والبطولات الرياضية التي نتابعها ونحبها وسيلة لتكوين روابط إيجابية مع اسم شركة ناجحة ومشهورة؟
الإجابة نعم، ولكن هذا السبب ليس الوحيد الذي يدفع الشركات لصرف مبالغ طائلة للرعاية في عقود طويلة.
- الإجابة الأوضح على تلك التساؤلات السابقة قد تأتي من شركة موقع التواصل الصيني «تيك توك»، والتي قامت هذا العام برعاية مؤتمر EGX الذي يُعد أكبر مناسبة عن ألعاب الفيديو في المملكة المتحدة، وهو ما تم تفسيره بأنه اتجاه لإضافة مميزات جديدة في تطبيقها، هذا بالإضافة لهدفها في أن تكون صديقة للألعاب .
- ولأن الغربيين لديهم حساسية زائدة من كل نجاح صيني، أثار شعار «تيك توك» كراعٍ رئيس الأنظار والهواجيس لدى الانجليز.. ورأوا فيه استعراض عضلات ومؤشر على مواصلة المنصة الصينية النمو في قطاع جديد وهو محتوى الألعاب فضلاً عن نجاحها في محتوى الفيدوهات القصيرة والموسيقى، ويعزز هذا الاتجاه أرقام مشجعة حصدتها منشورات الألعاب وقد بلغت أكثر من 3 تريليون مشاهدة العام الماضي، وتجارب لمستخدمين ساعدهم هذا الموقع الصيني في تعظيم حضورهم أمام الجمهور بحسب تقرير قامت بنشره الـ «BBC» .
- وعلى الرغم من أن محتوى ألعاب الفيديو يمثل مجالاً مزدحماً، ولا يزال يحكمه موقع YouTube وموقع البث المباشر Twitch، إلا انه لوحظ انتقال عدة حسابات لها قيمة كبيرة من حيث المتابعة والتفاعل إلى منصات منافسة مثل Kick.. كما أن المخاوف من العملاق الصيني لها مبرراتها بحكم قدرته على المنافسة وقلب مشهد هذا القطاع رأساً على عقب .
- الرعايات الكبيرة تُعزز أصول الشركة غير الملموسة.. والنجاح الحالي لعددٍ من منصات التواصل الإجتماعي في الأداء لا يُغني عنها.. وفي هذا السياق يُمكننا أن نفهم الخطوات التي إتخذتها بعض تلك المنصات، بحيث ينعكس تفاعلها مع الجمهور على المردود الاقتصادي لديها .