- كان العام 2023 عاماً حافلاً بالأحداث والتحولات على المستوى العالمي، تركزت العديد من الأحداث العالمية على القضايا البيئية وتغير المناخ، لذلك زاد الاهتمام بتقليل انبعاثات الكربون واستخدام مصادر الطاقة البديلة مع توجه الدول نحو تبني تدابير أكثر صرامة لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التوعية بأهمية المحافظة على البيئة.
- حفاظا على الاستدامة في الطاقة والزراعة والبنية التحتية والتنقل كان هناك توجه عالمي يدعو إلى التحول نحو التكنولوجيا الخضراء والمستدامة، وتشجيع الحكومات وإلزام الشركات والمصانع في اتخاذ خطوات جادة نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة لتلبية الاحتياجات العالمية.
وعلى صعيد الاقتصاد، شهد العام الماضي نمواً اقتصادياً وتعافياً لعدة دول بعد تأثرها بتداعيات جائحة فيروس كورونا مما ساهم في استعادة النشاط بسوق العمل وزيادة فرص التوظيف وتوسع المشاريع الاستثمارية، بينما سيواجه قطاع التجارة العالمية تحديات جديدة مثل زيادة التوترات التجارية والسياسية بين الدول، وستكون هناك حاجة للتطوير المستمر في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل التهديدات الأمنية وحماية البيانات، والحماية التجارية، فيما يتعلق بتداعيات الحروب التجارية والتوترات الجيوسياسية بين الدول، كما أن التغيرات المناخية قد تؤثر على سلاسة التجارة العالمية، سواء عبر تدابير الحماية الجديدة المفروضة على الصناعات الملوثة أو تأثيرها على البنية التحتية وخطوط الشحن، إضافة لذلك فالتجارة الإلكترونية والتجارة اللا مركزية مثل «بيتكوين»، يمكن أن تؤثر على نماذج التجارة التقليدية.
- رؤية المملكة 2030 رسمت خارطة الطريق التي ساعدت المملكة على تجاوز العديد من التحديات وتحقيق أهداف استراتيجية مع الاستمرار بدورها المحوري في الأحداث السياسية والأمنية، وشهد العام الماضي توقيع عدة اتفاقيات دولية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول وحل النزاعات بطرق سلمية وإقامة عدة قمم دولية تمحورت حول الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب.
- مناسبات مهمة يتم العمل لاستقبالها على قدم وساق منها معرض إكسبو 2030 في الرياض والتي تعد فرصة لعرض الإنجازات والثقافة السعودية.
- مع العام الجديد تمضي المملكة في خططها لإطلاق العديد من المشاريع الكبيرة المتوقع أن تسهم في تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز الحقوق الإنسانية.
- آخر تحديث :
التعليقات