• ضاقت أمامنا العبارات ونحن نطارد الهلال بحثاً عن إيجاد ذرائع لأنديتنا.
• التحكيم حجة استهلكناها حتى بتنا نخجل من استحضارها، ولا أعلم هل لخجلها حمرة؟
• أسفت أن يحسم دورينا في الجولة (23)، لكن ما ذنب الهلال إذا كان ارتضى منافسوه هذه الحال التي فيها لا فرق على أرض الملعب بين النصر والحزم والأهلي والأخدود والاتحاد والرائد والشباب والرياض، ولا أقولها تقليلاً ولكن تأكيداً أن القمة أضحت مدببة.
• الهلال يمثل السعادة الدائمة لمشجعيه، هكذا تقول الحقيقة، أما نقيضها فيكمن في أن الهلال سبب تعاسة لكل من لا يحبه، هكذا تقول الأسطورة.
• لا شك أن الهلال الذي يعشقه جمهوره حد الثمالة في نظرهم الفارس الذي لا يباريه أحد، وهذا حقهم، لكن على الجانب الآخر هناك من يرى أن الهلال يحصل على ما لا يحصل عليه غيره، وهنا كلام فيه أزمة وتأزيم وأشياء أخرى معنية بحجة البليد.
• أسوق دوماً عبارات الثناء للهلال احتراماً وتقديراً لما يفعله على كافة الأصعدة، لأنني أؤمن أن الكتابة عن الجمال هي الجمال نفسه.
• حسم الدوري في الجولة (23)، وهذا إعجاز قبل أن يكون إنجازاً وأولوية عالمية لم تحدث في أي دوري على امتداد الكرة الأرضية.
• يملك الهلال إعلاماً لا يستطيع إنصاف ناديه، إما بسبب قصور معرفي أو مهني، وهذه مشكلة.
• للأسف أقولها بكل مرارة، في الوقت الذي ينثر فيه الهلال الإبداع تجد بعض إعلامه صدى لأصوات مبحوحة، والبعض الآخر يطارد اللهو في منصة (إكس) والرد على منشورات (الجمهور).
• حقيقة؛ ابن نافل رئيس شاب يخوض التجربة لأول مرة، ومع ذلك اكتسح، بل حطم، كل الأرقام واستحق من خلالها أن يكون الرئيس الذهبي للزعيم حتى يأتي رئيس هلالي آخر يحطم أرقامه.
• أخيراً: بعض الأشخاص ليسوا انطوائيين كما يعتقد الغالبية.. كل ما في الأمر أنهم يختارون الناس الذين يخالطونهم بعناية فائقة.
التعليقات