• الأهلي يمثل لنا حالة عشق نعيش بها وتعيش بنا، وإن قلت يحكمنا ويتحكم بنا فهنا أكتب حقيقة وأصف واقعاً، فهل هناك من يشبهنا؟

• العشق يجعل معشوقك حاضراً أبداً، في الفرح، وفي الغياب، وفي العُزلة، وفي الخُصومة.

• هكذا قال جلال الدين الرومي، أما الأهلاويون فيرون أن الأهلي بالنسبة لهم حياة، ومن يفهم هذا التوظيف سيدرك عن أي عشق أتحدث.

• غنى لهم عبادي الجوهر، وانطرب لجنونهم الفنان القطري فهد الكبيسي، أما الشعراء فكتبوا عن ارتباطهم به حالة كان فيها أجمل الشعر أصدقه، وأروعه أعذبه.

• ‏الحب الأهلاوي هو تطابق الأرواح وتشابه الأفكار واتفاقنا على ما لا يمكن أن يفهمه غيرنا، هو الانتماء إلى الآخر والانحدار من الآخر، ولا أعلم إلى أي مدى تستوعب عزيزي الرياضي هذا العشق وهذا الانتماء للأهلي.

• عاشق الأهلي على الفطره

طيب ومطنوخ وسنافي

ولو يعمل اشاعه لصدره

تقريرها العاشق الوافي.

جميل هذا العشق يا ياسر الهذلي، وجميل هذا الارتباط، لكن لماذا أصبح الأهلي حالة فيها من التفاصيل ما جعل كل الوطن أهلاوياً.

(2)

• الأهلي لنا جميعاً، وعندما أقول لنا جميعاً فهنا أتحدث عن الكيان الذي يجب أن نعزله عن صراعاتنا الشخصية ونمنح الإدارة الشابة فرصة العمل وفق ما تراه لا وفق ما يراه «بتوع» المساحات.

• هم، أي «بتوع» المساحات، أصحاب أصحابهم ولم أقل أصحاب مصالح، وهدفهم كما يقول واحد منهم تغيير الإدارة وإحضار صاحب صاحبهم، وهذا لن يحدث أبداً أبداً.

• أوراقكم مكشوفة فلا تتذاكوا على أساتذتكم.

(3)

• رأي كتب «أمس» وفيه من ملامح «اليوم»، مع التأكيد على أن الغد قد يكون أجمل.

• ومضة:

طبع البشر دايم تحب المقفي

أما الذي يقبل عليها.. تبيعه..